عاجل منتخب المغرب يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية
الرئيسية - اقتصاد - “شاهد” أفخم فنادق الإمارات “حلال على الجمال” بعدما أصبحت خاوية على عروشها وانهيار قطاع السياحة

“شاهد” أفخم فنادق الإمارات “حلال على الجمال” بعدما أصبحت خاوية على عروشها وانهيار قطاع السياحة

الساعة 06:13 مساءً (هنا عدن : متابعات )

تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإمارات مقطع فيديو طريف أثار تفاعلا واسعا، يوثق قيام “” بالدخول إلى ساحة أحد الفنادق ووصوله حتى حمام السباحة الذي يتوسط الفندق، وغطسه فيه ليقي نفسه حرارة الصيف الحارقة.

 



ويظهر من المقطع المتداول والذي أثار تفاعلاً واسعاً، قيام الجمل أولاً بلمس المياه وتذوقها، وحينما علم ببرودتها أقدم على غمر نفسه بالكامل داخلها، كمحاولة منه لخفض درجة حرارة جسده من شمس الصحراء الحارقة التي تضرب فوق رأسه.

ونشر حساب “مشاهير وخرابيط” عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقطع الفيديو الخاص بالجمل وعلق عليه: “جمل يقتحم مسبح أحد الفنادق في الإمارات لينال غطسة في الماء البارد بسبب حرارة الطقس”.

ولقي المقطع عديد من ردود الأفعال من قبل النشطاء عبر مواقع التواصل، والذين أخذوا من المقطع مادة للتندر والفكاهة، حول ما قام به الجمل ولم يستطيعون هم الحصول عليه في ظل هذا الحر.

وتشهد دولة الإمارات حالة من الإغلاق وحظر التجول وإلغاء كافة التجمعات البشرية والدوام الرسمي والأكاديمي، ضمن جملة إجراءات اتخذتها السلطات لمجابهة خطر انتشار  المستجد “كوفيد19″، مما سبب بحالة من الركود الاقتصادي الكبير، وجعل أكبر الفنادق وأرقاها خالية من الزوار.

وتباطأ النمو الاقتصادي في دبي قبل الجائحة وتبددت آمال الاستفادة من استضافة معرض إكسبو العالمي في أكتوبر المقبل، حين جرى تأجيل الحدث إلى 2021.

ويعد “إكسبو” من أهم الفعاليات العالمية، ويعود تاريخه إلى عام 1851، إذ أقيم المعرض الدولي الأول في لندن. وكانت تقديرات المنظمين تفيد بأن يجذب المعرض نحو 11 مليون زائر إلى دبي من خارج البلاد. وتعتمد الإمارة على السياحة بشكل كبير، ويزورها نحو 16 مليون شخص سنوياً.

وفي فبراير الماضي، ذكرت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيفات الائتمانية العالمية في تقرير لها، أن قطاع الضيافة في دبي هو الأكثر تعرّضاً لمخاطر كورونا في منطقة الخليج.

وكانت مصادر مطلعة قالت إن دبي أجرت مناقشات مع بنوك بخصوص عدد من خيارات التمويل التي تشمل القروض والسندات الخاصة، مضيفة أن الإمارة تدرس أيضا جمع تمويل مدعوم بإيرادات رسوم الطرق.