الرئيسية - عربي ودولي - انتظروا تمثال له بتل أبيب.. “شاهد” هذا ما أمر به ابن زايد جميع فنادق أبوظبي “لأجل عيون” الزوار الإسرائيليين

انتظروا تمثال له بتل أبيب.. “شاهد” هذا ما أمر به ابن زايد جميع فنادق أبوظبي “لأجل عيون” الزوار الإسرائيليين

الساعة 01:40 صباحاً (هنا عدن - خاص )

خاطبت السلطات الإماراتية اليوم، الأربعاء، بتوجيه رسمي إلى مديري جميع الفنادق بالعاصمة أبو ظبي، لإدراج الطعام اليهودي الحلال “الكوشر” ضمن خياراتها، وذلك تمهيداً لاستقبال السياح الإسرائيليين.

وبحسب ما أوضحت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن “الرسالة تضمنت نصيحة موجهة لجميع الفنادق، بتضمين خيارات الطعام اليهودي في قائمتها، سواء بخدمة الغرف أو منافذ الأطعمة والمشروبات الأخرى”. مشيرة إلى أن الرسالة بُلغت لأكثر من 160 فندقاً.



وطالبت الرسالة من الفنادق الحصول على شهادة “الكشروت”، وهي الوثيقة التي تثبت أن الطعام منتج وفق الشريعة اليهودية، مطالبة منهم أن يخصصوا منطقة بجميع المطابخ، لإعداد الطعام المخصص للسياح اليهود.

ووفق ما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن رئيس المجلس اليهودي بالإمارات “روس كريل” ترحيبه بالقرار الإماراتي واصفاً إياه أنه “تعبير رائع عن الترحيب والضيافة”.

وتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر تعميم السلطات الإماراتية على الفنادق بإدراج الطعام اليهودي “الكوشر” ضمن موائدها، معبرين عن انتقادهم لمدى “الوقاحة” التي تتعامل بها مع الملف الإسرائيلي.

 

 

وكتب حول الأمر الناشط الحقوقي عبد الله الطويل، خاتماً تغريدته بهاشتاق “ خيانة”، حيث قال: “#أبو_ظبي تعمم على جميع الفنادق في أنحاء الإمارة بتضمين خيارات الأطعمة والمشروبات الحلال في خدمة الغرف وقوائم غرفة الطعام ، وتخصيص منطقة في جميع المطابخ لتحضير طعام #الكوشر اليهودي”.

 

فيما قال مغرد آخر بأن السياح اليهود حين يأتون لدولة الأردن، لا يقومون بصرف “قرش” واحد فيها، وكتب ما نصّه: لو جاءوا وشاهدوا السياح الذين يأتون الى الاردن. يحضرون طعامهم وشرابهم معهم ولا يصرفون قرشا واحدا”.

 

وكان ولي عهد أبو ظبي  وقع اتفاقية سلام مع الكيان الإسرائيلي في 13 أغسطس/آب الماضي، في خطوة اعتبرتها القيادة والفصائل الفلسطينية خيانة تاريخية وطعنة لن تنسى من  والإمارات في ظهر الشعب الفلسطيني.

واستقبلت أبو ظبي يوم الاثنين الماضي أول رحلة طيران على متنها عدد من المسئولين الإسرائيليين والأمريكيين منهم مستشار الرئيس لأمريكي دونالد ترمب “جاريد كوشنر”، كأول خطوة تطبيعية بين البلدين بعد إعلان السلام بينهما.