الرئيسية - عربي ودولي - عائلة ياسر عرفات تتبرأ من زوجته سهى “وتنتف ريشها”.. هذا ما قالوه عن تطبيل “الشقراء” لابن زايد لأجل “الرز”

عائلة ياسر عرفات تتبرأ من زوجته سهى “وتنتف ريشها”.. هذا ما قالوه عن تطبيل “الشقراء” لابن زايد لأجل “الرز”

الساعة 09:58 مساءً

هاجمت عائلة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خلال بيان لها، أرملته سهى، والتي أسمتها العائلة باسم عائلتها الأصلية “الطويل”، على خلفية تصريحات الأخيرة للقنوات الإسرائيلية والخليجية، والتي هاجمت فيها القيادة السياسية الفلسطينية، وعبرت عن تأييدها لاتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل.

وقالت العائلة التي تعيش في قطاع غزة  في بيانها: “رحم الله الشهيد القائد ياسر عرفات الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني، بما قدم لشعبة ووطنه طوال أكثر من خمسين عاما، من أجل الحفاظ علي القضية الفلسطينية راسخة ومتجذرة في وجدان وضمير الغالبية العظمي من الرؤساء والملوك والأمراء في معظم دول العالم”.



وأضافت العائلة معبرة عن أن التصريحات التي صدرت من سهى الطويل “غير المسئولة، بحق القيادة السياسية للشعب الفلسطيني مرفوضة جملة وتفصيلا، لأنها وبحسب ما قالت العائلة لا تنسجم مع ثقافة وأدبيات وأخلاق عائلة عرفات القدوة”.

وأكدت العائلة خلال بيانها أن سهى الطويل لم تحصل على موافقة من عائلة عرفات القدوة كي تتحدث  باسمها عبر وسائل الإعلام، متهمة إياها أنها “تستغل وتستخدم اسم زوجها الشهيد القائد ياسر عرفات للتحدث باسم الشعب الفلسطيني مستغلة مكانته ورمزية الشهيد ياسر عرفات في ضمير ووجدان الشعب الفلسطيني”.

وتابعت العائلة مؤكدة احترامها المطلق لجميع القرارات السياسية الصادرة عن جميع الدول، باعتبار ذلك “شأن داخلي لا علاقة للدول الأخرى بهذه القرارات”، بما فيها القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس.

وأعلنت العائلة أيضاً رفضها المطلق لحرق علم أو صورة أي ملك أو رئيس أو أمير في الميادين العامة لفلسطين. متمنية توحيد الجهود داخل حركة فتح، من أجل النهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني.

وكان قيادي في حركة فتح اتهم “سهى الطويل” حرم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بدور مشبوه في الحملة ضد القيادة الفلسطينية، واستخدامها لاسم عرفات في الترويج لما قام به حكام الإمارات بالخيانة والتطبيع مع الاحتلال، وذلك في سياق الرد من قبله على تصريحات قدمتها الطويل لقناة العربية السعودية.

وقال منير الجاغوب القيادي في إعلام حركة فتح، إن مقابلتها مع قناة العربية” حفلت بكمّ هائل من محاولات التشويه والإساءة حتى إلى تاريخ الشهيد أبو عمار رحمه الله.

وكانت سها الطويل قد خرجت في مقابلة عبر قناة العربية التي تبث من دبي، هاجمت من خلالها معارضي اتفاقية السلام بين الإمارات والكيان الإسرائيلي، موضحة أن خروجها عبر قناة إسرائيلية قبل عدة أيام لرفض اتفاق الإمارات مع إسرائيل كان محض “صدفة”.

وهددت الطويل خلال حديثها وبلغة “سوقية”، بما أسمتها “حرب مفتوحة”ضد قيادات السلطة الفلسطينية، الذين هاجموا موقف محمد بن زايد وموقفها المؤيد للإمارات، متحدثة باسم عائلة الرئيس ياسر عرفات، وزاعمة أنهم يستهدفوا عائلتها من خلال توقيف أخيها عن العمل كسفير في قبرص بعد أن رفض القيام بفعاليات فلسطينية هناك تنديدا بالاتفاق الإماراتي.