قالت كل من الولايات المتحدة ودولة قطر إنهما تعتزمان تعزيز شراكتهما الأمنية للقضاء على الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف، وشددا على ضرورة استخدام الأساليب الدبلوماسية لحل التوترات في المنطقة.
وجاء في بيان مشترك عن الحوار الإستراتيجي بين البلدين، أن الحكومة الأميركية والقطرية أعربتا عن قلقهما إزاء الآثار الأمنية والاقتصادية والاجتماعية الضارة للأزمة الخليجية على المنطقة، وأن واشنطن والدوحة أكدتا دعمهما المستمر لمجلس تعاون خليجي قوي وموحد، يركز على تعزيز مستقبل سلمي ومزدهر للجميع في المنطقة.
وقال البيان إن الولايات المتحدة وقطر ناقشتا الحاجة إلى استخدام الوسائل الدبلوماسية لحل التوترات الحالية في الشرق الأدنى وشرق المتوسط، وأن الولايات المتحدة تعترف بالقيادة النشطة لدولة قطر، ووساطتها لتعزيز السلام والمصالحة بين جميع الأطراف في الصومال والسودان، وتشاطر قطر قلقها من الوضع الإنساني في غزة وضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية.
وأورد البيان أن واشنطن شكرت الدوحة على دورها الذي لا غنى عنه في جلب طالبان إلى طاولة المفاوضات، واستضافتها توقيع الاتفاقية التاريخية بين الولايات المتحدة وطالبان، وأن البلدين (الولايات المتحدة وقطر) سيضاعفان التزاماتهما الثنائية والدولية للوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها.
وأضاف البيان أن واشنطن والدوحة تشيدان بالتقدم المحرز والالتزامات التي قطعتها دولة قطر في مجال مكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز حقوق العمال.
وأفاد البيان بأن قطر أعربت عن تقديرها للمساهمات الأميركية في الشراكة الأمنية الثنائية في مجالات كالتعاون في إنفاذ القانون والاستعدادات الأمنية لكأس العالم، وأن الولايات المتحدة تشكر قطر على جهودها المستمرة لمكافحة الإرهاب وتمويله ومنع التطرف العنيف بجميع أشكاله.