رحبت منظمة سام للحقوق والحريات، بالاتفاق المنجز برعاية الأمم المتحدة بين مليشيا الحوثي من جهة والحكومة الشرعية اليمنية والتحالف العربي من جهة أخرى والذي قضى بالإفراج عن 1081 معتقلاً وسجينا من مختلف الأطراف طبقا لقوائم الأسماء المتفق عليها في المباحثات التي تمت في سويسرا.
وقالت "سام" إنه اتفاق مبشر بالرغم من كون العدد ما يزال ضئيلا جدا مقارنة بعدد المحتجزين الإجمالي في مختلف السجون التابعة لأطراف النزاع في اليمن وخاصة سجون الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق الكثافة السكانية في البلاد ويحكمون مناطق لا تدين لهم مجتمعاتها بالولاء.
وعبرت "سام" عن تمنيها بأن يتم إنجاز هذا الاتفاق بحيث يكون مقدمة إيجابية لتنفيذ التزامات اتفاق السويد القاضي بالإفراج عن كل المحتجزين ، خاصة من لم تشملهم قوائم ستوكهولم في الحد الجنوبي، أو لدى الأطراف المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة".
وقالت "سام" لقد انتظر المحتجزون وأهاليهم هذه اللحظة أكثر من سنتين، يحدوهم الأمل ونتمنى أن يكون الجميع عند مستوى اللحظة الإنسانية عند التنفيذ.
ودعت "سام" أطراف الصراع -بغض النظر عن مراكزها القانونية- للإسهام في إزالة العراقيل وفتح الباب أمام اتفاق سياسي شامل يُنهي معاناة اليمنيين من الحرب وويلاتها.
سام ترحب باتفاق إطلاق أسرى بين الحكومة ومليشيا الحوثي وتتمنى إطلاق أسرى الحد الجنوبي والمعتقلين لدى أطراف مدعومة من الإمارات
رحبت منظمة سام للحقوق والحريات، بالاتفاق الذي أعلنه ممثلون عن الحكومة اليمنية وممثلون عن مليشا جماعة الحوثي اليوم في جنيف..
وقضى الاتفاق الموقع بين الطرفين على الإفراج الفوري عن مجموعة أولى قوامها 1081 معتقلاً وسجيناً طبقاً لقوائم الأسماء المتفق عليها في المباحثات المنعقدة في سويسرا.
وقالت منظمة سام: "نتمنى أن يكون هذا الاتفاق ناجزا في تنفيذه، ومقدمة إيجابية لإفراج شامل عن جميع المعتقلين والمحتحزين لدى الطرفين بسبب الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من خمس سنوات، وعلى رأسهم الصحفيين والسياسين والاكادميين ، إضافة الى من لم تشملهم قوائم ستوكهولم من اليمنيين الأسرى في الحد الجنوبي وكذلك المحتجزين لدى الأطراف المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأشار البيان أن أهالي المعتقلين انتظروا أكثر من سنتين من أجل هذه اللحظة وكان يحدوهم الأمل في إطلاق ذويهم، وأضاف بيان منظمة سام: "نتمنى أن يكون الجميع عند مستوى اللحظة الانسانية عند تنفيذ الاتفاق، إضافة إلى تقديم مبادرات تسهم في إزالة كافة العراقيل وتفتح الباب واسعا لصلح شامل واتفاق سياسي ينهي هذه الحرب وويلاتها"