طالبت جمعية خريجي التخصصات النفطية بمحافظة شبوة بتشغيل منشأة بالحاف الغازية (التي تسيطر عليها القوات الإماراتية) ومنشأة جنه هنت بالمحافظة.
وخلال وقفة احتجاجية نفذها خريجو التخصصات النفطية صباح اليوم أمام مبنى الإدارة المحلية بمدينة عتق رفع المحتجون لافتات تندد ببقاء منشأة بالحاف مغلقة، وطالبوا بسرعة تشغيلها معتبرين أن منع تصدير الغاز هو امعان في تجويع الشعب اليمني.
وطالب المحتجون الحكومة اليمنية ووزارة النفط والمعادن بإعطاء الخريجين وحملة الشهادات من التخصصات النفطية من أبناء محافظة شبوة الأولوية في التوظيف والتدريب وبشكل مستمر في جميع الشركات والقطاعات النفطية العاملة في المحافظة.
وأكد الخريجون على حقهم في الاستمرار والتصعيد والاعتصام واستخدام كافة الوسائل الحضارية للتعبير عن مظلومية ابناء محافظة شبوة.
وحيا المحتجون جهود السلطة المحلية بالمحافظة من خلال استخراج حصة المحافظة من النفط الخام والتي تقدر بـ20%، مطالبين بالضغط لاستخراج حصة أبناء المحافظة من التوظيف والعمالة وتشغيل منشأة بالحاف ومنشأة جنه هنت بالمحافظة.
وطالبوا أيضاً باستيعاب خريجي التخصصات النفطية من أبناء شبوه للعمل في الشركات النفطية والغازية العاملة فيها وفق مخرجات الحوار الوطني وتمكينهم من التأهيل والتدريب في المعاهد المتخصصة والشركات والحقول ومن ثم توظيفهم.
ودعا المحتجون جميع الشركات النفطية العاملة في المحافظة إلى ضرورة فتح مكاتب لهم بعاصمة المحافظة مدينة عتق.
وأكدوا ان أمن والاستقرار الذي تشهده المحافظة أدى الى استمرار العمل في قطاع العقلة النفطي ( (OMV) بصورة مستمرة، وذلك يدعو ويشجع جميع القطاعات والمنشآت النفطية العاملة في المحافظة لعودة العمل والإنتاج.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بعد يومين من بيان الأحزاب السياسية في المحافظة، والذي دعا لضرورة اخلاء منشأة بالحاف من القوات الإماراتية وإعادة تصدير الغاز لرفد ميزانية الدولة بالسيولة النقدية.
وسيطرت القوات الإماراتية على ميناء بالحاف (منشأة الغاز الطبيعي المسال) في 2017 عقب اجتياح مليشيات الحوثي المحافظة.