حدد أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد، موقفه صراحة من القضية الفلسطينية والتطبيع، وشدد على أن الكويت ستبقى على خطى الأمير الراحل تجاه فلسطين وشعبها.
جاء ذلك في تصريحات للشيخ نواف أثناء استقباله للوفد الفلسطيني الذي قدم إلى الكويت، لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير الراحل صباح الأحمد.
وبحسب وسائل إعلام كويتية فقد أكد أمير الكويتالشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الأحد، موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، وذلك خلال استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية.
وشدد الشيخ نواف خلال تقديم “أشتية” واجب العزاء في الأمير الشيخ صباح الأحمد، على أن الكويت ستبقى على خطى الأمير الراحل تجاه فلسطين وشعبها.
وقدّم “اشتية” العزاء نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رافقه وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب.
وقال الوزراء الفلسطينيون في بيان: إن الأمير الراحل “ترك أثراً في كل بيت فلسطيني؛ لمواقفه الثابتة وموقف الكويت العروبي تجاه فلسطين وشعبها”.
وأضاف: “نحن نعزيكم ونعزي أنفسنا، ففلسطين أعلِنَ فيها الحداد ونُكِّست الأعلام وأقيمت صلاة الغائب على روح الفقيد، فمصابنا ومصابكم واحد”.
وتابع البيان: “رحل المعلم وستبقى المدرسة العروبية موجودة، فالكويت دولة مؤسسات وستعبر هذه المحنة، نتمنى للكويت ولشعبها ولأميرها دوام الخير والتقدم والازدهار”.
وأشاد البيان بموقف الكويت المدافع عن القضية الفلسطينية والوقوف في وجه محاولات تصفيتها، سواء على صعيد “صفقة القرن” الأمريكية أو خطة الضم الإسرائيلية، ورفضها للضغوط التي تعرضت لها في موضوع التطبيع وغيره.
وكانت الكويت قد أكدت مراراً خلال الأيام الماضية، موقفها الثابت القائم على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وذلك بعد أحاديث أمريكية عن احتمال انضمامها إلى اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني.
وكانت تقارير تحدثت عن أن السعودية والإمارات حاولت ممارسة ضغوط على الأمير الجديد وأخذ في صفهما، فيما يخص قضايا المنطقة وخاصة ملف التطبيع الذي أفضى لإعلان الإمارات والبحرين التطبيع الكامل مع الكيان المحتل في خطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية خيانة وطعنة في الظهر