ألغى موقع “تويتر”، “33” حساباً على صلة بالحكومة السعودية، في ضربة جديدة وجهت إلى الامير المراهق محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، بعدما أُنشئت لانتحال شخصيات سياسية قطرية رئيسية وتقديم روايات حول السياسة القطرية، وتوجهها بدعم جيواستراتيجي السلطات السعودية.
وقال “تويتر” حسب ما أعلن الخميس، إنه فكَّك شبكة حسابات لنشر معلومات وأخبار مضللة من إيران وكوبا وتايلاند وروسيا.
شبكة الحسابات المخترقة والمدعومة من إيران كانت تضخّم النقاشات حول (بلاك لايف ماترز) ومقتل جورج فلويد والعدالة العرقية في الولايات المتحدة، حسب موقع تويتر.
تويتر قامت أيضاً بحجب حساب تلفزيون المسيرة، الناطق باسم حركة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، على موقعها للتواصل الاجتماعي.
وقال تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين والذي يبث من لبنان، إن “شركة تويتر تقْدم على إيقاف حسابات قناة المسيرة، دون الإبلاغ عن الأسباب”.
لم يتسنَّ بعدُ الاتصال بـ”تويتر” للتعليق حسب ما نشرت “رويترز”، لكن صفحة المسيرة على الموقع تقول إن الحساب معلَّق؛ لانتهاك قواعد منصة التواصل الاجتماعي.
لكنَّ صفحات تويتر الخاصة بقياديين في جماعة الحوثي ما زالت تعمل.
شركة تويتر كثَّفَت في الآونة الأخيرة جهودها لمجابهة الأخبار الزائفة، وزادت من جودة المحتوى على المنصة، وضمن ذلك الإبلاغ عن بعض تغريدات دونالد ترامب المُضلِّلة، وتعزيز القواعد المُتعلِّقة بالمحتوى الخاص بـ”كوفيد-19″. في حين أضافت شركة تويتر أيضاً في أغسطس/آب 2020، القدرة على تقييد الردود على التغريدات.
كما قال تقرير نشره موقع Mashable الأمريكي، السبت 26 سبتمبر/أيلول الماضي، إن منصة تويتر دشنت اختباراً جديداً يساعد على كشف ما إذا كان المستخدمون في المنصة الاجتماعية قد اطَّلعوا أو قرأوا المقالات التي يقومون بإعادة تغريدها مرة أخرى على حساباتهم الشخصية؛ وذلك لتحجيم نشر مزيد من المحتوى السلبي.
التقرير أشار إلى أن الشركة قالت إنها سعيدة بنتائج الاختبار، وسوف تبدأ طرح هذه الخاصية قريباً على مستوى العالم. وأوضح أنه في فترة الاختبار، تقول منصة تويتر إنها وجدت أن الناس فتحوا مقالاتٍ أكثر بنسبة 40%.
تستهدف الشركة أن يؤدِّي ذلك إلى نشر تغريداتٍ أكثر استنارةً، إذ زاد الناس الذين يفتحون المقالات قبل تغريدها بنسبة 33%. وأشارت تويتر إلى أنه في بعض الحالات يقرأ الناس المقالات ويتخلَّون عن إعادة تغريدها، مِمَّا يُحتَمَل أن يكون إشارةً جيِّدة.