الرئيسية - عربي ودولي - تواجد قوات عسكرية تركية في قطر يثير جنون الإمارات.. هذا ما قاله قرقاش وهو حزين لفشل “مخطط الغزو”

تواجد قوات عسكرية تركية في قطر يثير جنون الإمارات.. هذا ما قاله قرقاش وهو حزين لفشل “مخطط الغزو”

الساعة 12:05 صباحاً (هنا عدن - متابعات )

أثارت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثناء زيارته الأخيرة لقطر عن التواجد العسكري التركي في الدوحة جنون حكام الإمارات، وخاصة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الذي دفع بأذرعه لمهاجمة أردوغان وشيطنة تركيا.

وفي هذا السياق خرج “قرقاش” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي ليزعم أن تواجد قوات تركية بالدوحة “عنصر عدم استقرار في منطقتنا.”



وكتب ما نصه:”تصريح الرئيس التركي خلال زيارته إلى قطر والذي يشير فيه إلى أن جيشه يعمل على استقرار دول الخليج برمتها لا يتسق مع الدور الإقليمي التركي، والشواهد عديدة.”

 

وتابع مزاعمه:”التصريح يحاول إبعاد النظر  عن الأسباب الإقتصادية للزيارة، ولنكون واضحين، الجيش التركي في قطر عنصر عدم إستقرار في منطقتنا.”

واعتبر “بوق” ابن زايد في تغريدة أخرى له أن الوجود العسكري التركي في الخليج العربي طارئ، ويساهم في الاستقطاب السلبي في المنطقة، وأنه قرار نخب حاكمة في البلدين يعزز سياسة الاستقطاب والمحاور ولا يراعي سيادة الدول ومصالح الخليج وشعوبه”

 

وأكمل:”فمنطقتنا لا تحتاج الحاميات الإقليمية واعادة انتاج علاقات استعمارية تعود لعهد سابق.”

والخميس الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الوجود العسكري لبلاده في دولة قطر يخدم الاستقرار والسلام في منطقة الخليج.

وجاء ذلك في تصريحات لصحيفة “ذا بينينسولا” القطرية، الناطقة بالإنكليزية، على هامش زيارة عمل أجراها الأربعاء إلى الدوحة.

وأشاد الرئيس التركي بالعلاقات التاريخية والثقافية والإنسانية عميقة الجذور بين البلدين الشقيقين تركيا وقطر، وأوضح أن هناك علاقات استراتيجية واسعة بين البلدين تمتد من الاقتصاد إلى الصناعة والدفاع والأمن والاستثمار والطاقة.

وقال إن تركيا توفر للمستثمرين القطريين فرصا جذابة في مجالات كثيرة مثل العقارات والمال والتكنولوجيا والدفاع والاتصالات، ولفت إلى ارتفاع صادرات أنقرة للدوحة بنحو 10 في المئة خلال العام الماضي، وأن هناك 500 شركة تركية تعمل في قطر حاليا، مؤكدا أن شركات المقاولات التركية فقط تولت تنفيذ مشاريع في قطر تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 18.5 مليار دولار.

هذا وأعرب أردوغان عن اعتقاده أن تركيا وقطر تقدمان أفضل نموذج للتعاون القائم على الربح المتبادل، وشدد على أن البلدين سيعمقان التعاون بينهما من خلال المشاريع المشتركة قبيل فعاليات كأس العالم المقررة بقطر عام 2022.

كما أكد أردوغان أن المشاريع المشتركة في المجالات العسكرية والأمنية والصناعات الدفاعية، تشكل العمود الفقري للعلاقات بين تركيا وقطر، وقال إن قيادة القوات التركية – القطرية المشتركة تجسد الأخوة والصداقة والتضامن والإخلاص بين البلدين، وإن الجهات التي تشن دعاية سوداء حول القاعدة التركية لا تحمل نوايا حسنة.

وأضاف: “تركيا من خلال وجودها العسكري تخدم الاستقرار والسلام في منطقة الخليج برمتها، وليس في قطر الشقيقة فحسب”.

وأردف: “يجب ألا ينزعج أحد من وجود تركيا وجنودها في الخليج، باستثناء الأطراف الساعية لنشر الفوضى”.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا لن تنسى على الإطلاق التضامن القطري معها على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة صيف 2016، موضحا أن تركيا أيضا بذلت جهودا حثيثة من أجل إحباط الحصار الجائر والعقوبات ضد إخوانها القطريين.

وأعرب عن أمله حل الأزمة المتواصلة منذ 3 سنوات في الخليج خلال أقرب وقت ممكن، وقال إن تركيا تشعر بسعادة كبيرة حيال رؤية قطر تتجاوز الحصار وهي تزداد قوة رغم الظلم الذي تعرضت له.