قالت جريدة القدس العربي اللندنية في افتتاحيتها إن الرياض "أرسلت جملة من الإشارات التي لا تدعم الاتفاق بقوة فقط، بل توحي بأن المملكة سوف تسلك درب التطبيع ذاته في الوقت المناسب … ويبدو أن هذه الإشارات لم تكن كافية أو أنها لم تنل الرضا لدى البيت الأبيض ومجموعات الضغط التي تعمل لصالح دولة الاحتلال في الولايات المتحدة، وتوجب بالتالي أن تصل رسالة أخرى".
وأضافت الجريدة: "ومَن هو الأجدر بهذه المهمة سوى بندر بن سلطان، أو 'بندر بوش' كما يحلو للصحافة الأمريكية تسميته نظرا لما واظب عليه من تقديم آيات الطاعة للرئيسين جورج بوش الأب والابن خلال 22 سنة من عمله سفيرا للمملكة في واشنطن؟"
وتابعت القدس العربي: "القيادات الفلسطينية، مثل سواها في تاريخ حركات التحرر، ليست كاملة الأوصاف ولا من جنس الملائكة، ولهذا فقد ارتكبت من الأخطاء ما يدركه الفلسطينيون أنفسهم قبل أشقائهم العرب أو أصدقاء قضيتهم في العالم بأسره. غير أن بندر بن سلطان يصعب تماما أن يتنطح لأداء دور الناقد النزيه لأداء تلك القيادات".