قالت الكاتبة والصحافية السعودية، والناشطة المدافعة عن قضايا المرأة، ريم سليمان، إنه "من المحتمل حدوث مفاجآت غير متوقعة داخل الأسرة المالكة خلال الفترة المقبلة، وذلك رغم سيطرة ولي العهد محمد بن سلمان على معظم القوة الصلبة داخل البلاد"، مشدّدة على أنه "لا أحد يمكنه الجزم بأن الأمور قد استتببت لولي العهد بشكل تام".
وبينت "سليمان"، في مقابلة مع موقع "عربي21"، أنه "في حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية سيكون الطريق أمام الأمير محمد بن سلمان مُعبّدا وأكثر سهولة، لكن في حال مجيء الديمقراطيين وفوز مرشحهم جو بايدن قد يخلط ذلك أوراق مؤسسة الحكم السعودية، ومن الممكن إعادة ترتيب بيت الحُكم".
وأشارت الصحافية السعودية، التي هربت من بلادها بعد اعتقال لفترة وجيزة، وتُقيم حاليا بهولندا منذ نحو عامين، إلى أن "محمد بن سلمان يُريد تكرار التجربة الإماراتية والسير على خطاها سواء في العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي أو غيرها من القضايا والعلاقات الدولية، إلا أن ما يمنعه من ذلك وجود الملك سلمان الرافض لأي شكل من أشكال العلاقة المُعلنة مع الإسرائيليين"، حسب قولها.
وانتقدت مَن يقولون إن وضع المرأة في السعودية اليوم أفضل من الأمس، قائلة: "ربما على مستوى الحقوق الشخصية، في اللباس والسفر هناك تحسن نوعا ما، لكن على مستوى الحريات والحقوق العامة، كحق المرأة في العمل، وحقها في ثروات البلد وغيره، فلا تزال المرأة السعودية بحاجة إلى الكثير من الحقوق لتصل إلى المستوى الأدنى من الحقوق والحريات التي تتمتع بها مثيلاتهن في أوروبا".