ارتفع معدل أسعار المستهلك (التضخم) السنوي في السعودية، سبتمبر الماضي، بنسبة 5.7 في المئة، مدفوعا بارتفاع أسعار سلع رئيسة كالغذاء.
وخلال سبتمبر ارتفع التضخم في السعودية للشهر التاسع على التوالي، حيث انكمش منذ مطلع 2019 حتى نهاية نوفمبر/ تشرين ثاني من العام ذاته على أساس سنوي، فيما بدأ الارتفاع منذ ذلك الحين.
وأظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودي، الخميس، انخفاض التضخم بنسبة 0.2 في المئة على أساس شهري.
وجاء ارتفاع التضخم الشهر الماضي مدفوعا بارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات، ثاني أعلى الأقسام تأثيرا في المؤشر، بنسبة 12.6 في المئة على أساس سنوي، والنقل بنسبة زيادة 7.8 في المئة.
ويتزامن ارتفاع أسعار الغذاء والمشروبات على أساس سنوي، مع تفشي فيروس “كورونا” الذي دفع الدول إلى إغلاق حدودها، وتعطل جزئي في سلاسل الإمدادات.
وتستورد السعودية معظم غذائها من الخارج، نظرا لما تعانيه من نقص في موارد المياه للزراعة.
كذلك، يعزى ارتفاع أسعار المستهلك على أساس سنوي خلال الشهر الماضي، إلى زيادة ضريبة القيمة المضافة من 5 في المئة إلى 15 في المئة اعتبارا من يوليو/ تموز 2020.
كما سجل قسم التبغ ارتفاعا بلغت نسبته 13.3 في المئة، متأثرا بارتفاع أسعار السجائر بنسبة 12.3 في المئة، والاتصالات بنسبة 9.5 في المئة، والتأثيث وتجهيزات المنزل بنسبة 8.3 في المئة.
ويعكس مؤشر أسعار المستهلك في السعودية (CPI)، التغيرات في الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات التي تتكون من 490 عنصرا.
