قالت صحيفة العربي الجديد اللندنية إن "قرار التطبيع الإماراتي الرسمي تسبب في أزمة من نوع آخر للجانب المصري ... القاهرة بشكل عام غير راضية ولا مرحبة بخطوة التطبيع العربي الواسع، وهو ما يبدو من الموقف الرسمي الذي رحّب على استحياء، أو يمكن تسميته بالترحيب البروتوكولي، بخطوتَي الإمارات والبحرين، لأسباب مختلفة، ربما لا تتعلق بالمبدأ نفسه".
ورأت الصحيفة أن "هناك مخاوف مصرية بسبب حالة الانفتاح الكبيرة في العلاقات بين تل أبيب وأبوظبي، وتحوّل الإمارات لمركز إقليمي للشركات الإسرائيلية من جهة، وجهاز الموساد من جهة أخرى، وهو ما يمثل خطرًا على الأمن المصري، نظراً لوجود نحو مليون مصري يعملون في الإمارات، بخلاف مئات الآلاف الذين يترددون على الإمارات طوال العام لأسباب متعددة".
وأضافت: "إن حالة الانفتاح التي تعيشها العلاقات الإماراتية-الإسرائيلية في ظل وجود العدد الكبير من المصريين في الإمارات، ستدفع المسؤولين المصريين، للتعامل مع الدولة الخليجية باعتبارها مسرح عمليات استخباراتية جديد".