في تصريحات أثارت جدلا واسعا قال السفير الأمريكي في إسرائيل، دافيد فريدمان، اليوم الاثنين، إن السعوديين ساهموا كثيرا في مسألة التطبيع مع إسرائيل، وتقدموا بخطوات هائلة في هذا الشأن.
“فريدمان” اشار في تصريحاته الصحفية إلى أن السعوديين قطعوا خطوات هائلة، مشددا على أنه يجب عليهم اتباع الجدول الزمني الداخلي الخاص بهم، وهذا كله يمضي قدما، حسب وصفه.
وقال: “لقد كنا جميعا ممتنين للغاية للمساهمة التي قدمها السعوديون لهذه العملية برمتها”.
وأكد فريدمان أن مسألة ضم أراض فلسطينية “معلقة مؤقتا وستعود في مرحلة ما إلى الطاولة بعد أن نكون قد استنفدنا جميع فرص السلام”، وأضاف قائلا إنه “لن يجازف بتخمين المدة التي سيستغرقها ذلك”.
وقال السفير الأمريكي لدى تل أبيب، إن الإمارات في شراكة مع إسرائيل في هذه المنطقة، وكما هي الحال “فإذا كانت الإمارات في الجهة المقابلة لإيران في مضيق هرمز، والتهديد قائم، ولديك حليف قوي وموثوق به حقا في تلك المنطقة، فإن ذلك يجعل الولايات المتحدة أكثر أمانا، ويجعلها أقل اعتمادا على دمائها وأموالها، وفي نفس الوقت تحافظ على مصالحها، وهذا يتماشى إلى حد كبير مع سياسة الولايات المتحدة”.
ووقعت البحرين والإمارات في واشنطن في 15 سبتمبر الماضي على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، بحضور ورعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية خيانة وطعنة في الظهر.
كما أعلن ترامب في 23 أكتوبر الجاري، أن إسرائيل والسودان وافقا على تطبيع العلاقات بينهما.
وكان ترامب توقع في وقت سابق أن تنضم 5 دول أخرى إلى الاتفاق مع إسرائيل، مؤكدا أن “السعوديةستنضم إلى الركب قريبا”.