عاجل : الرئيس هادي يبيع ما تبقى من الوطن ...والسعودية تضغط لإعلان الحكومة قبل تنفيذ الشق العسكري والامني خلافا لاتفاق الرياض
قال مصدر مطلع إن الرئيس عبدربه منصور هادي أبلغ هيئة مستشاريه أن السعودية تطالبه بإعلان الحكومة قبل تنفيذ الشق العسكري والامني من اتفاق الرياض الثاني الموقع قبل اشهر بين الشرعية ومليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وأوضح المصدر لـ ''هنا عدن '' إن الرئيس هادي أبلغ هيئة مستشاريه في الاجتماع الذي عقد اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، أن السعودية تطالب بإعلان الحكومة قبل تنفيذ الشق العسكري والامني من اتفاق الرياض الثاني، وأنها - السعودية - وعدت بتنفيذ الشق العسكري والأمني خلال شهر.
وقال مصدر لـ هنا عدن انه وخلال لقاء هادي لوحظ استنكار وغضب المستشارين فيما اعتبر بعضهم حديث هادي تكتيك لتفادي اي ردود افعال غاضبة وساخطة بينما هو في الحقيقة قابل بكل املاءات السعودية والامارات مقابل ضمان مستقبل اسرته والاده وحاشيته بمجموعة مصالح استثمارية
وهمس بعض المستشارين ان الحل والعقد في موضوع تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة بيد الرئيس هادي فهو صاحب القرار والخيار
فيما قال احد المستشارين انه نزولاً عند حديث الرئيس وتعرضه لضغوطات باستطاعته رفض اي ضغوطات تمس ما تبقى من سيادة وكرامة اليمن واذا قبل بالضغوطات يعني ان حديث الضغوطات استهلاك اعلامي لذر الرماد على العيون والخروج من دائرة الحرج وما تاتي من تداعيات خطيره اسقطت شعبية الرئيس لمن تبقى حوله وكان لديه امل وتفاؤل لعل وعسى يتخذ خطوات لصالح الشرعية
ورغم ان آلية تسريع اتفاق الرياض الثاني نص على ان تشكل الحكومة خلال 30 يوما بالتزامن مع الانتهاء من الشق العسكري والأمني، الا ان مليشيا الانتقالي تواصل رفضها لتنفيذ الاتفاق، مواصلة في الوقت ذاته تثبيت تواجدها العسكري والامني في المناطق التي تسيطر عليها بما في ذلك عدن وسقطرى.
وتدعم كل من الرياض وابو طبي مليشيا المجلس الانتقالي الذي نفذ انقلابا على الشرعية بعدن في اغسطس من العام الماضي، واحكم سيطرته على عدن والضالع وابين وسقطرى وشبوة قبل ان يستعيد الجيش الاخيرة واغلب مناطق أبين