طالبت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق المرأة، الخميس، بـ"الإفراج الفوري" عن الناشطة السعودية لجين الهذلول المضربة عن الطعام منذ نهاية أكتوبر، معربة عن قلقها حيال تدهور وضعها الصحي.
وطالبت اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، وهي هيئة مؤلفة من خبراء مستقلين، في بيان إلى الإفراج الفوري عن الهذلول وجميع الناشطات الحقوقيات الأخريات المعتقلات.
وذكرت اللجنة أن لجين الهذلول بدأت إضرابا عن الطعام في 26 أكتوبر وتدهور وضعها الصحي يثير "قلقا عميقا".
ومع اقتراب اليوم العالمي للنساء المدافعات عن حقوق الإنسان في 29 نوفمبر، دعت اللجنة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى استخدام صلاحياته الملكية للسماح بالإفراج عنها.
وأعربت اللجنة عن "قلقها البالغ حيال المعلومات التي كشف عنها مؤخرا بشأن ظروف الاحتجاز المطول للهذلول خصوصا التقارير التي تفيد بعدم السماح لها بالتواصل بشكل منتظم مع عائلتها".
وأصبحت لجين الهذلول البالغة 31 عاما، رمزا للنضال من أجل حق النساء السعوديات في قيادة السيارة وإنهاء وصاية الرجل على المرأة.
وأوقفت الهذلول مع نحو عشر ناشطات في مايو 2018 قبل أسابيع قليلة من السماح للنساء بقيادة السيارات في السعودية.