أكد اللواء خالد فاضل قائد محور تعز، نائب رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة أن ما حدث في بير باشا، هي بالأصل أحداث جنائية، وسينال المتورطون فيها جزاءهم.
وقال اللواء فاضل، إن اللجنة الأمنية تحركت وألقت القبض على اثنين منهم، ويتم ملاحقة البقية.
وتابع أن اللجنة الأمنية في حالة انعقاد دائم ومتابعة مستمرة لهذه القضية، وملاحقة المطلوبين، مشيراً إلى أن محافظة تعز واجهت الكثير من المشاكل الأمنية في المحافظة، ولكن بتعاون وتضحيات الجميع تم التغلب عليها وأصبحت الحالة الأمنية بالمحافظة جيدة رغم قلة الإمكانيات.
وأضاف، في لقاء مع صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم الجيش، أن المؤسسة العسكرية والأمنية قادرة على مواجهة مثل هذه الأحداث، وستقف بحزم في مواجهتها وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
وأضاف اللواء فاضل، أنه سيتم الضرب بيد من حديد لكل من يحاول النيل من الجبهة الداخلية وزعزعة الأمن والاستقرار، والتي يستفيد من هذه الأحداث مليشيات الحوثي الإنقلابية، داعياً الجميع لتغليب مصلحة تعز وأمنها على المصالح الضيقة، والتي تصب في مصلحة المليشيات الحوثية.
ولفت إلى أن قوات الجيش الوطني في محور تعز جاهزة ومستعدة في مواجهة المليشيا الحوثية في كل جبهات المحافظة، وعازمون على استكمال تحرير كافة مناطق المحافظة والوطن من سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من ايران.
وشهدت مدينة تعز أمس الجمعة واليوم السبت فعاليات احتجاجية تطالب بإقالة المحافظة نبيل شمسان المقيم في القاهرة والمتغيب عن المحافظة منذ أكثر من ستة أشهر والذي اتهموه برعاية كل الفاسدين في أجهزة السلطة التنفيذية في المحافظة والتستر عليهم.
وطالب المحتجون بإقالة الفاسدين من القيادات في الجيش والأمن والمتهمين بالتورط في دعم عصابات السطو على الأراضي والتسبب في اشتباكات وحوادث أمنية كان آخرها حادثة اقتتال مجموعتين مسلحتين يقودهما منتسبون للجيش والشرطة "الأعرج والحرق" في عمد بمنطقة "بير باشا" والتي سقط فيها سبعة من المسلحين قتلى.