قالت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان إن عشرات الأسر نزحت خلال اليومين الماضيين جراء تصاعد قصف ميليشيا الحوثي على مديرية رحبة بمحافظة مارب.
وأضافت الوزارة إن "مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، استهدفت المدنيين العزل في مديرية رحبة جنوبي مأرب بكافة أنواع الأسلحة بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطيران المسيّر، ما أجبر المواطنين على مغادرة منازلهم ومناطقهم".
ولفتت الى أن "عدد الأسر النازحة في اليومين الماضيين فقط، بلغ قرابة مائة وخمسين أسرة".
ووفق وكالة سبأ فقد أدانت الوزارة، بأشد العبارات "الاستهداف الحوثي البربري العسكري المتكرر على المدنيين العزل في المديرية"، واستنكرت "لجوء الحوثيين للانتقام من أبناء الرحبة، حيث يتم تخييرهم على مقاتلة إخوانهم أو يتم التنكيل بهم وتفجير منازلهم".
ودعت الوزارة قيادة قوات التحالف العربي، والقوات المسلحة اليمنية، والسلطة المحلية ورجال القبائل الى "مضاعفة الجهود لحماية السكان من بطش الإرهاب الحوثي، والحيلولة دون سقوط المزيد من المدنيين".
وطالبت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان الأمم المتحدة والمفوضية السامية ومجلس حقوق الانسان والمنظمات الدولية المعنية "بحماية وتعزيز حقوق الانسان في العالم، لاتخاذ المزيد من التدابير لإجبار مليشيا الحوثي الارهابية على وقف العدوان على مديرية الرحبة ومأرب".
والخميس قال "خالد الشجني"، مدير إدارة المخيمات بالوحدة التنفيذية للنازحين، لمراسل "المصدر أونلاين"، إن ميليشيا الحوثي استهدفت مناطق سكنية في مديرية رحبة بالمدفعية والطائرات المفخخة المسيرة عن بعد.
وأضاف "الشجني" أن القصف أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة نحو 20 آخرين، إصابة معظمهم طفيفة.
وأدى القصف المستمر والحرب المستمرة في المديرية، إلى نزوح نحو 150 أسرة، إلى مناطق متفرقة في مديريات الجوبة وحريب وجبل مراد والمدينة، وإلى منطقة "نبعة" في المديرية نفسها، وفقا للشجني.
وبحسب المسؤول الحكومي، فقد وجه محافظ مأرب بتقديم مساعدات غذائية للأسر النازحة، ومبلغ نقدي إضافي، فيما تكفلت منظمات أخرى بتوفير خزانات مياه ومواد أخرى لتلك الأسر.