حقيقة لا ينكرها الإ جاحد أن خدمة عدن نت منذ انطلاقتها تتصدر قائمة الشركات الوطنية وخاصة في أفضلية خدمة الإنترنت وعلى الرغم من أن الشركة مازالت في إطار العاصمة عدن ألا إن مناشدات توسعة وتطوير الخدمة مطلب شعبي في المحافظات المحررة .
وواجهت عدن نت نتيجة الانطلاقه التدريجية العديد من الإشكاليات والضغوط الشعبية فالمواطنون يريدون الحصول على الشرائح والاشتراك وتأتي الرغبة لأسباب عديدة منها أن الخدمة جديدة ومتطورة ، وقدمت خدمة أحسن مما كان وماهو موجود ووخلال ثلاث سنوات مرت الشركة والخدمة بالعديد من الصعوبات أبرزها الضغط الشعبي المطالب بالحصول على الخدمة
وأخرى تتعلق بالأحداث السياسية وحالة الحرب التي تعيشها البلاد ، والمتابع للمشهد يجد أن خدمة عدن نت تقع بين حب ورضا المستخدمون وشطط وغضب الراغبون بالحصول على الشرائح والاشتراك وبينهما أصوات معادية هدفها التشويه والتشهير بغرض افشال الشركة أو الاسترزاق وأمام ذلك تبذل الجهات المسؤولة في الوزارة والشركة جهود متواصلة بهدف أن تكون خدمة عدن نت أوسع وأسرع .
يرى مراقبون أن الهجمات والحملات التي تتعرض لها شبكة عدن نت بين الحين والآخر ليست ذات هدف سامي ومسؤول بل أساليب باتت معروفة وجدت من شبكات التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للإساءة وتداول اخبار كاذبة واشاعات حول الخدمة فتارة يقولون الشركة تعاني عجز مالي ومديونية وأنه تم دمجها بشركة اتصالات جديدة،وتارة أخرى يتحدثون عن توقفها إضافة إلى توجيه حملات واتهامات تستهدف الشركة وادارتها والحقيقة أن مصدر ذلك هي الابواق النشاز المغرضة الهادفة إلى زعزعت ثقة العملاء والزبائن بخدمات الشركة.
فيما يشيد مستخدمون بعدن نت مؤكدين أن انقطاعها احيانا يتسبب بمشاكل كبيرة فقد اصبحت الخدمة عنصر نجاح لانجاز الاعمال وأن حالة الضعف احيانا التي تعاني منها الخدمة لا تاخذ بعين الاعتبار كونها لا تعطل العمل وإن عدن نت بأسوى حالاتها أفضل من غيرها في أفضل حال .
وطالبوا بضرورة تقوية التغطية الخاصة بالشركة والمحافظة على أن تكون مستمرة .
عدن نت مشروع وطني
وحسب تصريحات رسمية سابقة لمصدر مسؤول في وزارة الاتصالات تنفي الاشاعات ، وتؤكد إن خدمة شركة "عدن نت" ليست مجرد خدمة تقنية فحسب، هي جزء من مشروع وطني أطلقته الحكومة الشرعية من أجل توفير مجمل الخدمات المتطورة للجيل الرابع للانترنت للمواطنين بمزايا نوعية وكفاءة عالية وتقنية حديثة وليست قابلة للمساومة والبيع والشراء لاي جهة اخرى.
واستغرب المصدر عن سعي البعض لبث اخبار تمس بسمعة الشركة وتقلل من شأن ما تقدمة من جهود في تحسين خدماتها.
ودعا المصدر المواقع ووسائل الاعلام التحري والدقة قبل نشر الاشاعات الكاذبة والتي تهدف الى تشويه خدمة عدن نت .
جهود مستمرة
وتواصل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئات والمؤسسات الجهود بالعاصمة عدن، حيث التقى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور نجيب العوج برئيس الغرفة التجارية والصناعية أبو بكر باعبيد؛ لمناقشة آليات التعاون وتنشيط الاستثمارات المشتركة بين الوزارة والغرفة التجارية. ووفقا لوكالة سبأ تطرق الوزير إلى الإجراءات التي نفذتها الوزارة في جوانب تنظيم البناء المؤسسي والهيكلي بكافة فروعها بالمحافظات المحررة عبر استخدام التقنيات الحديثة وإطلاق مبادرات التعليم الافتراضي وخدمات الفيبر اوبتك “الالياف الضوئية” لمختلف المؤسسات والمدن السكنية.
وأوضح، أن لدى الوزارة خطة استراتيجية طموحة تشمل الكثير من المشاريع التكنولوجية المتخصصة ما يجعلها بحاجة لإشراك القطاع الخاص في تنفيذها.
ولفت وزير الاتصالات الى التحديات التي تواجه مختلف المؤسسات والهيئات التابعة للاتصالات نتيجة تعقيدات الوضع الراهن وجهود الوزارة لوضع الخطط البديلة الذي تنسجم مع الاحتياجات المتزايدة لخدمات الاتصالات والانترنت لمختلف الجهات الرسمية والخاصة وفق الامكانيات المتاحة.
تطور محدود وحملات شعواء
وأطلقت مؤخرا عدن نت موقع الكتروني للحصول على الشرائح وتهدف من خلالة اضافة مشتركين جدد وفق خطة مدروسة تراعي واقع التغطية والكمية المناسبة والمتاحة ونتيجة للكثافة السكانية التي تشهدها العاصمة عدن فالكل يريد الاشتراك مما جعل الشركة تتخذ استراتيجية محدودة بفتح الموقع لساعات وتستقبل مشاركين بحيث لايزيد العدد على الكمية المتاحة ويتسبب بإختناق للتغطية .
وحسب مصدر مطلع إن الشركة تمكنت عبر الموقع على مدى أربعة أيام من حجز الآلاف الشرائح وسيتم فحص المعلومات وتأكيدها وبالبدء بالتسليم وفق آلية ستحددها الشركة .
وبسبب ذلك فهناك من لا يتقبل سير عمل الشركة وبادر بحملات الإساءة والتشويه بينما هناك أصوات لم تستطيع الحصول على الاشتراك والشركة تعمل لتكون متاحة للجميع فالأعمال جارية وهذه بداية المرحلة لعدن نت أوسع وأسرع .