الرئيسية - أخبار محلية - شركة دنماركية تحول مسار سفنها المرتبطة بإسرائيل .بسبب تهديدات اليمن

شركة دنماركية تحول مسار سفنها المرتبطة بإسرائيل .بسبب تهديدات اليمن

الساعة 04:56 صباحاً (هنا عدن/ خاص )

 بسبب التهديد اليمني..

 

أعلنت شركة حاويات دنماركية، اليوم، أنها ستقوم بتحويل مسارات السفن التي لها ارتباطات بشركات إسرائيلية بعيدا عن البحر الأحمر، لتفادي التعرض لأي هجمات من قبل قوات حكومة صنعاء.



وقالت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية في خبر رصده موقع “يمن إيكو” اليوم إن “شركة شحن الحاويات الدنماركية العملاقة ميرسك، والتي تحتل المرتبة الثانية عالميا في هذا المجال بحوالي 14.8% من إجمالي التجارة، أعلنت أنها قررت تحويل مسار اثنتين من سفنها بعيدا عن البحر الأحمر بسبب ارتباطات إسرائيلية”.

وأضافت أن السفينتين هما “السفينة ليزا التي وصلت من الهند وتم توجيهها إلى ميناء صلالة في عمان، والسفينة ميرسك باجاني التي انطلقت من كيب تاون وتم تحويلها إلى موندرا في الهند”.

وتابعت أنه “تم اتخاذ هذه الخطوة لأن السفينتين لهما علاقة إسرائيلية. وتستأجرها مجموعة XT بقيادة أودي آنجل (هي مملوكة بنسبة 50% لشركة أنجل و50% لإيدان عوفر)”.

وأشارت إلى أن الشركة الدنماركية “تخشى من أن تكون هذه السفن هدفًا لهجوم من الحوثيين”. حسب وصفها.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع أعلنت شركة “زيم” الإسرائيلية لخدمات الشحن، أنها ستقوم بتحويل مسارات بعض سفنها بعيدا عن البحر الأحمر والبحر العربي، وأبلغت عملائها بان هذا القرار سيترتب عليه “فترات عبور أطول”، وذلك فيما شهدت أسهم الشركة هبوطا غير مسبوق منذ سنوات.

وجاء قرار “زيم” بعد أيام قليلة من تهديد وجهه المتحدث باسم قوات صنعاء لشركة “زيم” حيث قام بنشر اسمها على حسابه الرسمي، الأمر الذي اعتبره مراقبون إنذارا مباشرا بأن سفن الشركة قد تتعرض لهجمات إذا مرت في البحر الأحمر وباب المندب.

واحتجزت قوات صنعاء في الـ19 من نوفمبر الجاري سفينة “غالاكسي ليدر” المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي ابراهام أونغر، واقتادتها إلى شواطئ الحديدة في عملية قالت إنها تأتي نصرة للشعب الفلسطيني ودعما للمقاومة في قطاع غزة.

وهددت قوات صنعاء رسميا باستهداف أي سفينة تحمل علما اسرائيليا أو تملكها أو تديرها شركات إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب، وأعلنت أن عملياتها ستتواصل “حتى توقف العدوان على قطاع غزة”.

وتم الإبلاغ عن حادثتين إضافيتين بعد احتجاز “غالاكسي ليدر” حيث قال مسؤولون أمريكيون إن سفينة CMA CGM Symi المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيدان عوفر، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة (لم يعرف مصدرها) يوم الجمعة أثناء وجودها في المحيط الهندي، ما أدى إلى أصابتها بأضرار، فيما قال البنتاغون إن سفينة “سنترال بارك” المملوكة لشركة “زودياك” التي يديرها رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر، تعرضت لعملية “قرصنة من مسلحين صوماليين في خليج عدن” يوم الأحد قبل أن يتم تحريرها.

وقالت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية في وقت سابق إن العديد من السفن الإسرائيلية بدأت بالإبحار حول افريقيا لتجنب طريق البحر الأحمر وباب المندب وتفادي أي هجمات من قوات حكومة صنعاء، وهو الأمر الذي سيخلق تأثيرات كبيرة على حركة الشحن الإسرائيلية حيث سيضيف أكثر من أسبوعين على كل رحلة بحرية مما يعني زيادة التكاليف (إلى جانب تكاليف التأمين المرتفعة) وتأخير وصول البضائع، وبالتالي ارتفاع أسعارها.