كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، تفاصيل مقتل نجل الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي، رئيس هيئة الأركان السابق غادي آيزنكوت خلال معارك برية في قطاع غزة.
هذا و أفادت تقارير بأن "أيزنكوت تلقى خبر إصابة ابنه غال بينما كان يبحث مع جنود خطط الحرب، وبمجرد وصوله المستشفى أتاه نبأ مقتله".
وقالت القناة 13 العبرية: "أصيب غال بجروح خطيرة خلال عملية في ضواحي جباليا (شمال القطاع)، وأصيب نتيجة انفجار في نفق مفخخ"، مضيفة أنه تم إعلان وفاته بعد وصوله إلى المستشفى.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد كشف مقتل ضابطين وإصابة 3 جنود بجروح خطيرة، في معارك شمال القطاع وجنوبه، بالتزامن مع إعلان "كتائب القسام" تمكن عناصرها من تدمير 135 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 72 ساعة مضت في كافة محاور القتال.
وأكدت تمكن مقاتليها من "تفخيخ عين نفق في منطقة الشيخ رضوان (شمال مدينة غزة) وتفجيره فور تقدم قوة من جيش الاحتلال لعين النفق" ما أوقع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
وأمس الخميس، ذكرت القناة "12" العبرية أن غال مئير آيزنكوت (25 عاما) قتل في معارك بمنطقة جباليا، مشيرة إلى أنه الابن الأكبر للوزير آيزنكوت.
وبينت: "كان والده غادي يجلس في الفرقة 162 جنوب البلاد، مع الوزير (في مجلس الحرب) بيني غانتس، عندما تم إبلاغه بإصابة نجله الأكبر، ولدى وصوله إلى المستشفى، استقبل الوزير نبأ وفاة نجله".
يشار إلى أن غادي آيزنكوت هو الوزير بالمجلس الوزاري الحربي الذي يقر خطط الحرب في غزة، وهو قيادي في حزب "الوحدة الوطنية" الذي يقوده غانتس، الوزير في المجلس ذاته.
كما كان آيزنكوت يشغل منصب الرئيس السابق لأركان الجيش الإسرائيلي في الفترة ما بين 2015 و2019.