تحولت حياة المصريين إلى كابوس بسبب أزمة الكهرباء التي أصبحت هاجساً يؤرق الشعب.
فترة انقطاع الكهرباء تجاوزت ثلاث ساعات يومياً، مما أدى إلى اضطرار الطلاب لإجراء مراجعات الامتحان على أضواء الكشافات والشموع، وتحولت الكنائس والمساجد والمقاهي إلى ملاذ لإنقاذ عامهم الدراسي. العديد من الشركات أغلقت أبوابها بسبب انقطاع الكهرباء، مما أدى إلى خسائر كبيرة لأصحاب المحال والتجار.
وسم “ارحل يا سيسي” أصبح الأعلى تداولاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد رصد تفرقة في انقطاع الكهرباء بين المواطنين العاديين وأصحاب النفوذ، بما في ذلك القوات المسلحة. الكهرباء التي استخدمها السيسي في تعذيب معارضيه انقلبت عليه وفضحته أمام الشعب.
وتصدر وسم بعنوان “انقطاع الكهرباء” قائمة الوسوم الأكثر تداولا عبر مواقع التواصل في مصر، وعبر من خلاله المصريون عن غضبهم وسخطهم على نظام السيسي، الذي دمر الدولة على كافة المستويات حتى أن أبسط الأمور فشل في تنظيمها.
وأثارت عودة تخفيف الأحمال موجة من الغضب، حيث بث المواطنون همومهم من قطع الكهرباء