استطاعت الطائرة المسيرة اليمنية التي قصفت تل أبيب تجاوز كافة المنظومات الدفاعية الإسرائيلية، ما أدى إلى ضرب منطقة قريبة من السفارة الأمريكية وسط المدينة. هذا الهجوم أثار تساؤلات حول هدفه الأساسي، حيث يُعتقد أن الطائرة كانت تسعى لاستهداف السفارة الأمريكية داخل إسرائيل.
بحسب ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، كانت إدارة بايدن قد أبلغت إسرائيل قبل تسعة أشهر أن الولايات المتحدة ستتعامل مع “التهديد الحوثي”، داعية “إسرائيل” للتركيز على الدفاع. ولكن الهجوم الأخير على تل أبيب أظهر فشل الجهود الأمريكية في احتواء هذا التهديد.
كما ذكر المقال أن الجيش اليمني نجح في إغلاق جميع طرق الشحن الغربية في البحر الأحمر، مما أدى إلى تكبد الشركات والمستهلكين العالميين تكاليف باهظة. “ويواصل الحوثيون مهاجمة السفن البحرية الأمريكية، التي تجد نفسها مضطرة لخوض لعبة عالية المخاطر في محاولة لاعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ”.
واختتم المقال الذي نشرته الصحيفة الأمريكية، بالقول إن “يبدو أن الحوثيين ورعاتهم الإيرانيين ينتصرون في مواجهتهم مع الغرب، مما يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأمريكيين والإسرائيليين في المستقبل القريب”.
