تفاصيل
اكدت مصادر متطابقة ان السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد ال جابر مشترك في عملية غسيل اموال وفساد مع جهات وشخصيات يمنية في الشرعية اليمنية تبوأت مناصب ومراكز حساسة في الدولة بعضها قد أقيلت من مناصبها مثل رئيس الوزراء السابق معين عبدالملك الوحش الذي كان مقرباً من السفير الـ جابر
الذي أطلق عليه اليمنيين لقب (معين الـ جابر ) كناية عن الارتباط والعلاقة بينهم في فساد المشاريع ناهيك عن بعض القيادات الاخرى مازالت في الحكومة اليمنية للشرعية .
المصادر افادت ان السفير ال جابر استغل نفوذه كمشرف على برنامج الأعمار السعودي في اليمن وكان يتم التوقيع على مشاريع يتم تنفيذها بمبلغ خيالي حيث تذهب نسبة من الاعتمادات إلى حساب السفير وتم من خلال هذه العملية إخفاء أو تمويه مصدر العائدات التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة بإقامة شراكة ومشاريع استثمارية خارج اليمن والسعودية باسماء شخصيات يمنية في دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة لإخفاء مصدر الأموال غير المشروع.
وذكرت المصادر ان الـ جابر متورط في غسيل الأموال والفساد السياسى والإداري واستغلال النفوذ من خلال الكسب الغير مشروع
الجدير بالذكر ان مناصب الحكومة الشرعية تخضع لتدخلات السفير بفرض شخصيات وتعين اخرى من المقربين منه ومن يمكن ان يتعاون معه في فساد مشاريع الإعمار التي اصبحت اشبه بظاهرة صوتية اعلامية ليس لها واقع وغير موجودة إلا قليل منها تم تنفيذها بنشر تصاميم وفيديوهات مرئية اعلاميا مبالغ فيها عن الواقع كمان ان هذه المشاريع
لا تخضع لاي رقابة ومحاسبة ومتابعة بسبب هيمنة السفير على القرار اليمني وان اي شخصية يمنية تعترض يكون مصيرها الإقالة والعزل كما حصل مع محافظ المهرة السابق راجح باكريت الذي اقيل وتمت محاكمته بسبب تحفظات واعتراض وعدم التوقيع على اعتمادات مشاريع نفذها البرنامج في محافظة المهرة شرق اليمن
ووجه ناشطون يمنيون نداء للأمير محمد بن سلمان إلى تشكيل لجنة مكافحة فساد السفير الـ جابر بشان مشاريع اليمن والتحقيق فيها لمعرفة جريمة غسيل الأموال التي قام بها الـ جابر
