الرئيسية - أخبار محلية - أبو زرعة المحرمي في مرمى العقوبات الأمريكية: اتهامات بتمويل الإرهاب وغسيل الأموال وتحركات بعقوبات اخرى على البسيري والقطيبي

أبو زرعة المحرمي في مرمى العقوبات الأمريكية: اتهامات بتمويل الإرهاب وغسيل الأموال وتحركات بعقوبات اخرى على البسيري والقطيبي

الساعة 10:35 صباحاً (هنا عدن/ خاص )

 

هنا الحقيقة - لندن - متابعات  



كشف الباحث في تشاتام هاوس بالمعهد الملكي للشؤون الدولية، فارع المسلمي، عن قرب فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على القيادي السلفي المتشدد، عضو مجلس القيادة الرئاسي، وقائد ألوية العمالقة الجنوبية، العميد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي.

جاء ذلك في تعليق للمسلمي عبر صفحته الرسمية على منصة إكس، حيث تساءل عن المدة الزمنية بين اجتماع السفير الأمريكي بأبو زرعة وموعد فرض العقوبات عليه، ملمحًا إلى أن الأمر بات مسألة وقت فقط.

ويأتي حديث المسلمي في ظل تقارير أمريكية ودولية تشير إلى علاقة المحرمي بتمويل جماعات إرهابية متشددة في جنوب اليمن، ووجود عناصر من تنظيم القاعدة، بينهم مطلوبون دوليًا، ضمن صفوف ألوية العمالقة التي يقودها. 

كما رصدت الاستخبارات الأمريكية استخدام تنظيم القاعدة لآليات عسكرية تابعة للعمالقة في عملياته الإرهابية بمحافظة أبين، وتنقلاته بين المحافظات الشرقية الخاضعة للحكومة الشرعية.

إضافة إلى ذلك، أفادت تقارير استخباراتية بريطانية وأمريكية بضلوع المحرمي في قضايا فساد، وغسيل أموال، وتمويل الإرهاب عبر شركات ومصارف يمتلك أسهمًا فيها، مستغلًا نفوذه في الحكومة الشرعية.

 ووفقًا للمعلومات، فقد وجه السفير الأمريكي لدى اليمن انتقادات لاذعة للمحرمي، محذرًا من أن أنشطته قد تقوض عملية السلام في اليمن.

يُذكر أن تشاتام هاوس، المعروف بالمعهد الملكي للشؤون الدولية، هو مؤسسة بحثية بريطانية رائدة في مجالات السياسة الدولية، الاقتصاد، الأمن، والدبلوماسية، تأسس عام 1920 ومقره لندن.

الخزانة الأمريكية تتبع انشطة رجلي الأعمال القطيبي والبسيري تمهيدا لفرض عقوبات عليهم

اكد مصدر رسمي عن تلقي ‏جهات حكومية استفسارات من وزارة الخزانة الأمريكية، عن عدد من رجال الأعمال المتهمين بدعم الارهاب تمهيدا لفرض عقوبات على قائمة من الشركات التابعة لهم.

واكد المصدر أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة قدم استفسارات لجهات يمنية متخصصة في مكافحة الأنشطة المالية للتنظيمات الأرهابية وايضاً لجهات خارجية أممية في اطار استكمال جمع المعلومات عن أصول وممتلكات رجلي الأعمال اليمنيين سمير احمد ثابت القطيبي وعبدالله محمد عوض البسيري المتورطين في دعم الأنشطة المالية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

وقال المصدر ان (أوفاك) تراقب منذ فترة انشطة عدد من رجال الأعمال الذين ظهروا فجأة على الساحة اليمنية خلال فترة الحرب وأنشأوا شركات تجارية وبنوك في ظرف قياسي، لافتا إلى أن تتبع حركة بعض اموال القاعدة تشير إلى تورط القطيبي والبسيري في غسيلها.

‏وبحسب المصادر فإن الخزانة الأمريكية تراقب منذ سنوات نشاط شركات القطيبي والبسيري اللتان تشكلان غطاء لعمليات غسل اموال واسعة بعضها مرتبط بدعم وتمويل انشطة لتنظيم القاعدة.

‏ويرتبط رجل الاعمال سمير القطيبي ذو الانتماء السلفي المتشدد بعضو مجلس القيادة الرئاسي ابوزرعة المحرمي قائد الوية العمالقة المدعومة إماراتيا وهي ايضا ذات خلفية سلفية متشددة وتضم في تشكيلاتها أفراد وجيوب منتمية لتنظيم القاعدة.

‏وبينما كان سمير القطيبي  دكانا صغيرا واصبح فجأة رجل أعمال يدير المليارات وأسس بنك القطيبي الإسلامي وصاحب شركة القطيبي للصرافة والتحويلات المالية وصاحب محلات طيبات عدن للتجارة والاستيراد واعلن عن تأسيس شركة القطيبي للطيران.

‏وبالمثل فقد نمت ثروة عبدالله محمد عوض البسيري رئيس مجلس ادارة بنك البسيري للتمويل الأصغر وشركة حضرموت للطاقة بشكل متسارع بعد 2018م وكشفت عملية المراقبة لمصادر هذه الثروة عن تورطه في عملية غسيل اموال واسعة بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة، حيث نشأت العلاقة إبان سيطرة التنظيم على مدينة المكلا وبحكم تلك العلاقة فقد ترك التنظيم بعض اصوله المالية لدى البسيري لاستثمارها وتنميتها.

‏ويرتبط البسيري ايضا بعلاقة شراكة وثيقة مع عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي الذي منحه الكثير من الامتيازات في العاصمة عدن بعد عام 2018م ودخل معه في شراكة واسعة فيما يتعلق بتجارة النفط، بالإضافة إلى استخدامه كواجهة لغسيل اموال مكتسبة من التمويل الإماراتي للقوات التابعة لعيدروس وايضاً الاموال التي يتم جنيها من السيطرة على عدد من موارد الدولة في عدن.