- عشر سنوات عجاف مرت، لم يورثنا الانتقالي خلالها سوى الفشل الذريع، ثم البحث عن شماعة يعلق عليها فشله وهم شركاء في الحكومة الحالية التي كانوا يصفونها بالاحتلال اليمني.. عقد كامل وهم يغرقون عدن في مستنقع الأزمات، ثم يخرجون علينا بخطاب التخوين والتصنيف كأن أبناء عدن غرباء في مدينتهم، طارئون عليها.
- مدعومين من مأرب؟ مندسين؟ عرب 48؟ نازحين؟ خلايا حوثـ.ـية؟.. هذه الحيلة المفضوحة لم تعد تنطلي على أحد، فمن يحكم عدن بالحديد والنار، ويملأ السجون بالأحرار، ويسرق قوت الفقراء، هو نفسه من يصرخ بالمؤامرة كلما انتفض الشعب مطالباً بحقوقه، يتاجرون بشعارات الوطنية وهم أول من باع الأرض وارتهن للغريب.
- العملة تنهار، الفساد يستشري، الخدمات تتدهور، الأراضي تنهب، المتنفسات تدمر، بينما هم يبنون القصور، ويؤمنون مستقبلهم ومستقبل أبنائهم،وحينما لم يجدوا إنجازاً يتباهون به، صنعوا لأنفسهم أعداء وهميين، لكن الحقيقة ساطعة كالشمس، فهم العدو الأول لعدن، هم الخنجر المغروس في خاصرتها، واللعنة التي حلت عليها منذ عقد من الزمن.
- كل أبناء الجنوب الأحرار مطالبون اليوم بأن يرفضوا هذا التقسيم المقيت، وأن يدركوا أن المصير واحد، وأن التعايش هو السبيل الوحيد لبناء وطن يتسع للجميع، أما خطاب الكراهية فلن يكون إلا سلاحاً يستخدم ضدهم حين تنتهي الأدوار ويبدأ الحساب.
#منصة_أبناء_عدن