الرئيسية - أخبار محلية - اختطاف الشيخ ياسر العزيبي من داخل النيابة الجزائية بعدن في حادثة صادمة تهز الرأي العام

اختطاف الشيخ ياسر العزيبي من داخل النيابة الجزائية بعدن في حادثة صادمة تهز الرأي العام

الساعة 07:51 صباحاً (هنا عدن/ خاص )

 

ياسر منصور/عدن



في حادثة صادمة هزّت الشارع العدني، أقدم مدير شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، صباح اليوم، على اختطاف الشيخ ياسر العزيبي من داخل مبنى النيابة الجزائية المتخصصة بعدن، في تصرف وصفه شهود عيان بأنه همجي وهستيري تم أمام الأجهزة الأمنية التابعة للنيابة، دون أي مراعاة لسلطة القضاء أو احترام للإجراءات القانونية.

تفاصيل الواقعة
بحسب مصادر خاصة، فإن الحادثة لم تتوقف عند اختطاف الشيخ العزيبي، بل شملت أيضًا احتجاز كلٍّ من مراد العزيبي وسالم لسود، حيث جرى الاعتداء عليهم بشكل مروّع داخل مقر النيابة، وذلك باستخدام أعقاب البنادق والصعق الكهربائي، قبل أن يتم نقلهم قسرًا إلى السجن الاحتياطي في معسكر طارق بعدن، وسط استياء واسع من أبناء قبائل لحج والحوطة وتبن.

تأتي هذه التطورات أثناء متابعة اللجنة القبلية لقضية الضابط حمزة ياسر العزيبي، الذي أصدرت النيابة الجزائية أمرًا بالإفراج عنه، إلا أن عملية المتابعة القانونية قوبلت بهذا الإجراء التعسفي الصادم، ما أثار غضب المجتمع المحلي ودفع قبائل لحج إلى التحذير من تصعيد وشيك.

اللجنة القبلية تحذّر من تفاقم الأزمة
في بيان شديد اللهجة، استنكرت اللجنة القبلية المشكّلة من قبائل محافظة لحج هذا التصرف غير القانوني، مؤكدة أن احتجاز المذكورين بهذه الطريقة التعسفية أمر مرفوض كليًا، وقد يتحول إلى قضية رأي عام في ظل التدهور الأمني الذي تشهده العاصمة عدن.

وحذّرت اللجنة من أن هذا التصعيد غير المبرر قد يدفع أبناء قبائل لحج إلى تنظيم وقفات احتجاجية غاضبة في قلب العاصمة عدن، وهو الأمر الذي تحاول اللجنة تفاديه حفاظًا على الأمن والاستقرار.

مناشدة عاجلة إلى الجهات المختصة

باسم قبائل لحج والحوطة وتبن والعزيبة، توجه اللجنة القبلية نداءً عاجلًا إلى كلٍّ من:

النائب العام في الجمهورية

محافظ محافظة عدن ورئيس اللجنة الأمنية

مدير عام شرطة محافظة عدن


وتطالبهم بسرعة التدخل الفوري للإفراج عن المحتجزين وإيقاف هذه الانتهاكات الجسيمة التي تمس هيبة القضاء وحقوق المواطنين، مؤكدة أن استمرار هذا النهج سيؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد السلم الاجتماعي في العاصمة عدن.

هل تتحرك الجهات المعنية لإنهاء هذه الانتهاكات، أم أن الشارع سيكون أمام تصعيد غير مسبوق؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.