أعرب الناشط السقطري عبدالله بداهن عن استيائه من الأوضاع الحالية في مطار سقطرى، مؤكداً رفض موظفي المطار الإجراءات الأخيرة التي شهدها المطار، والتي تمثلت في استحواذ شركة إماراتية على إدارة المطار دون وجود اتفاقية معلنة.
بداهن اعتبر في منشور على صفحته بـ"فيسبوك"، هذا الإجراء أحادي الجانب يعكس غياب التنسيق مع الجهات المعنية في سقطرى وغياب أي دعم من الحكومة الشرعية.
وأشار بداهن إلى أن المواطنين في سقطرى أصبحوا يفتقرون إلى الثقة في مؤسسات الدولة، التي يرى أنها لم تعد مؤتمنة على مصالح المواطنين، بل تركزت مصالحها في الأشخاص القائمين على المؤسسات بدلاً من المصلحة العامة.
واعتبر الناشط السقطري، أن هناك غياباً تاماً للرقابة من الحكومة الشرعية، مما يفتح الباب أمام ما وصفه بالفساد والتواطؤ.
وأضاف بداهن أن أبناء سقطرى هم الأجدر بتقييم أي اتفاق يتعلق بمستقبل الجزيرة، محذراً من أن أي اتفاقات قادمة يجب أن يكون لها موافقة من قبل أهل الأرض لضمان العدالة والنزاهة.
ودعا إلى ضرورة اجتماع القوى السياسية والاجتماعية لتحديد آلية تختار من يمثل أبناء سقطرى في أي اتفاقات أو مشاريع تتعلق بمستقبل المطار والجزيرة بشكل عام.
وختم بداهن دعوته بضرورة العمل على تقديم المصالح العليا لسقطرى، مستنكراً غياب الدولة اليمنية وضرورة أن يكون لأبناء سقطرى دور رئيسي في اتخاذ القرارات المصيرية.
تعليقات بداهن، جاءت بعد إعلان موظفو مطار سقطرى، رفضهم تسليم إدارته لشركة إماراتية قابضة، تُدعى "المثلث الشرقية"، بتوجيهات من وزير النقل والمحافظ رأفت الثقلي التابعين للإنتقالي.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية أقاموها اليوم الخميس، عبّروا فيها عن رفضهم واستنكارهم إنشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة "المثلث الشرقية القابضة" داخل المطار دون اتفاقية واضحة تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.
وأكّد المحتجون أن المطار يعمل بكوادره المحلية منذ إنشاءه حتى اليوم، ولا توجد عليه أي اختراقات أو إخفاقات أمنية أو إدارية في جميع جوانب العمل في المطار وخدماته.
وأوضحوا أن احتجاجاتهم مستمرة ضد تلك القرارات التي تمسّ حقوق الموظفين وسيادة المطار إلى حين اتخاذ حلول من وزارة النقل تكفل حقوقهم.
أكّد موظفو مطار سقطرى، رفضهم تسليم إدارته لشركة إماراتية قابضة، تُدعى "المثلث الشرقية"، بتوجيهات من وزير النقل والمحافظ رأفت الثقلي التابعين للإنتقالي.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية أقاموها اليوم الخميس، عبّروا فيها عن رفضهم واستنكارهم إنشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة "المثلث الشرقية القابضة" داخل المطار دون اتفاقية واضحة تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.
وأكّد المحتجون أن المطار يعمل بكوادره المحلية منذ إنشاءه حتى اليوم، ولا توجد عليه أي اختراقات أو إخفاقات أمنية أو إدارية في جميع جوانب العمل في المطار وخدماته.
وأوضحوا أن احتجاجاتهم مستمرة ضد تلك القرارات التي تمسّ حقوق الموظفين وسيادة المطار إلى حين اتخاذ حلول من وزارة النقل تكفل حقوقهم.
وكانت مصادر محلية كشفت عن تسلّم شركة إماراتية قابضة، تُدعى "المثلث الشرقية"، إدارة منافذ أرخبيل سقطرى، بما في ذلك مطار الجزيرة، بتوجيهات من وزير النقل والمحافظ رأفت الثقلي التابعين للانتقالي.
ذكرت المصادر أن الشركة الإماراتية ستتولى إدارة المطار بالكامل، بما في ذلك استبدال موظفيه، لتوسيع سيطرتها على كافة المنافذ بعد السيطرة على الموانئ البحرية.
وتتولى "المثلث الشرقية"، التي يديرها ضابط إماراتي، تنفيذ مشاريع عدة في سقطرى، بما في ذلك شق الطرق والكهرباء والإغاثة، بالإضافة إلى شراء الأراضي في المحميات الطبيعية.
وتواصل الإمارات، بدعم من السلطة المحلية، السيطرة على العديد من المرافق الخدمية والاقتصادية في سقطرى، بما في ذلك شركات الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى تسليم إدارة المنافذ في المحافظة لشركات إماراتية.