�نا عدن | خاص
كشف صحفي يمني عن تسبب "قرار" خاطئ لعدد من اعضاء المجلس الرئاسي ، بمنح "حق" التنقيب عن المعادن لبعض القبائل في بعض المناطق على حدود شبوة ومارب (مثل قبائل الثنية والفاليل) "متنازع" عليها، انه سيسبب حرب قبلية وبسلاح الدولة قريبا.
واضاف الصحفي علي النسي ان منطقة "الفاليل" الممتده نصفها باراضي بلعبيد ونصفها الاخر على حدود شبوة ومارب، معروفة "بوجود" منجم حديد ومعادن وكان من المقرر إنشاء مصنع بالمكان وميناء بالقرب من بلحاف لتصدير المعادن فيها وذلك في عهد الرئيس المخلوع صالح.
وقام بعض اعضاء المجلس الرئاسي بمنح متنفذين من قبيلة عبيدة الحق في التنقيب على المعادن في المكان (بالرغم من ان المنطقة واقعه ضمن حدود قبيلة بلعبيد شبوة ) حيث يقوم عدد من المتنفذين حاليا بتقطيع الاحجار الخام من المنجم وبيعها بالتهريب لدول الخارج ما ادى لحدوث صراع بين طرفين داخل عبيدة الاول قائد كتيبة في لواء حماية طرق والطرف الثاني بدعم من بقوات العقيد سعيد بن معيلي.
وقال النسي ان العميد/جحدل حنش المتمركز في منطقة عارين القريبة من المكان، قام "بتحريك" قواته قبل قرابة 20 يوما واعادة تمركزها بمنطقة الفاليل حتى يتم حل النزاع بين قبائل بلعبيد وعبيدة، وذلك حفظا على ثروات البلاد التي يحاول الكثيرين استخراج المعادن منها بالرغم من الصراع الدائر.ئ
هذا ما اثار حفيظة احد اطراف النزاع في عبيده، والتي قامت بتهديد قوات "جحدل" بانها ستقوم بمهاجمتها باستخدام قوات بن معيلي ،ان لم تنسحب من المكان ومن الجانب الاخر ستدعم قبائل بلعبيد قوات جحدل في حال ماتمت مهاجمتها ماينذر بقيام حرب قبلية يستخدم فيها سلاح الدولة بين شبوة ومارب.
وناشد النسي المجلس الرئاسي والشيخ/سلطان العراده بالتدخل ووقف ما اسماه بالعبث وتهديدات القبائل باستخدام "سلاح الدولة" ضد قوات القائد جحدل التي تحمي ثروات البلاد من النهب والسلب، وايقاف محاولات خلق صراعات بين القبائل عبر منح المشاريع والامتيازات الحصرية في اراضي "متنازع" عليها ليتم نهبها دون تحكم للدولة.
كما ناشد النسي الشيخ/حسين علي هذال الجهمي بسرعة البت والحكم في تبعية منطقتي الفاليل والثنية قبليا والمتنازع عليها بين قبائل بلعبيد وعبيده.