الرئيسية - أخبار محلية - عائلات الاسرى الاسرائيليين: نتنياهو لازال "يعرقل" الصفقة ويريد "التخلي" عن ابنائنا الاسرى الباقين لارضاء شركائه بالحكومة.. ويجب التوصل فورا للمرحلة الثانية من الاتفاق

عائلات الاسرى الاسرائيليين: نتنياهو لازال "يعرقل" الصفقة ويريد "التخلي" عن ابنائنا الاسرى الباقين لارضاء شركائه بالحكومة.. ويجب التوصل فورا للمرحلة الثانية من الاتفاق

الساعة 08:21 مساءً



�نا عدن | متابعات دولية

قالت هيئة "عائلات" الأسرى الإسرائيليين في غزة اليوم السبت انه لا يزال 63 أسيراً إسرائيلياً في جحيم غزة لليوم 505.

واضافت العائلات ان "نتنياهو" يعرقل صفقة التبادل ويريد التخلي عن المتبقين في الأسر، لإرضاء شركائه في الائتلاف على حساب الأسرى.

ووجهت هيئة العائلات الاسرائيلية رسالة لـ"ترمب" قالوا فيها :" نعلم بوجود من يحاول إقناعك بضرورة تدمير حكم حماس لكن هذا يعني حكماً بإعدام الأسر".

 كما اكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بانه يجب ألا يدفع الأسرى ثمن "إخفاق" الحكومة.
مشددين على "وجوب" التوصل فوراً للمرحلة الثانية من صفقة التبادل.

واعلنوا ان عليهم مواصلة الحراك الاحتجاجي حتى إعادة جميع الأسرى، وان هناك مقترح للتوصل إلى صفقة تبادل دفعة واحدة والإدارة الأمريكية تدعم ذلك.

كما اكدوا ان "حم`اس مستعدة لإعادة أسرانا دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وعلى "إسرائيل" الموافقة على ذلك".

 من جانب اخر، صرحت حركة المجاهدين الفلسطينية في غزة برفضها "للادعاءات" الكاذبة التي يطلقها مجدداً المجرم "وزير" حرب الاحتلال بخصوص ظروف مقتل عائلة "بيباس"، بهدف محاولة التهرب من استحقاقات صفقة التبادل وتعطيل الإفراج عن الأسرى بعد ما أدت المقاومة كل ما عليها.

واضافت الحركة ان هذه الادعاءات أيضاً هي محاولة لإشغال الرأي العام عن العدوان الوحشي الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتعكس الأزمة التي تعيشها حكومة العدو بسبب سلوكها الإجرامي وقصف أماكن احتجاز أسراها.

واكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن ما حصل من تداخل للجثامين بما فيها جثمان "شيري بيباس" هو خطأ غير مقصود، "ويؤكد صحة روايتنا وكذب رواية الاحتلال، فما زال آلاف الشهداء تحت الأنقاض بسبب القصف الهمجي الذي استهدف شعبنا الأبي وتعمد العدو منع دخول المعدات اللازمة".

مؤكدة انه لن تفلح أكاذيب الاحتلال في التغطية على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممتدة والتي شهدتها هذه الحرب الجبانة ضد شعبنا.