نظم مجلس الحراك الثوري الجنوبي في مديرية الضليعة بمحافظة حضرموت، اليوم السبت، مسيرة احتجاجية حاشدة رفضًا لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وانهيار العملة المحلية، واستمرار اعتقال قيادات المجلس، وعلى رأسهم الشيخ عبدالولي الصبيحي رئيس المكتب السياسي. كما عبّر المتظاهرون عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية.
وشارك في التظاهرة قيادات وأعضاء وأنصار المجلس، إضافة إلى شخصيات اعتبارية ومنظمات مجتمع مدني وحشد كبير من المواطنين، حيث جابت المسيرة شوارع المديرية رافعة الأعلام الجنوبية والفلسطينية، وصور المعتقلين والمخفيين قسريًا في السجون.
وندد المتظاهرون بالانهيار الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار وتفاقم معاناة المواطنين، محملين التحالف السعودي الإماراتي وميليشياته المحلية المسؤولية عن تدهور الأوضاع، ومطالبين برحيلها من أرض الجنوب.
كما استنكر المحتجون استمرار اعتقال قيادات الحراك، وعلى رأسهم الشيخ عبدالولي الصبيحي ورفاقه، معتبرين ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وطالبوا منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالضغط للإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين، محملين سلطات الأمر الواقع المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
وفي سياق متصل، أكد المتظاهرون دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية، مشددين على موقف شعب الجنوب المساند للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
