�نا عدن | متابعات
بعد يوم واحد على وصول عيدروس الزبيدي إلى مدينة عدن، تعرض المواطن محمد جمال محمد إبراهيم مرافق أنيس باحارثة مدير مكتب رئيس الوزراء لعملية اغتيال غادرة على يد ملسحين مجهولين يستقلون باص فوكسي في تمام الساعة الثانية من فجر اليوم بالقرب من جولة سوزوكي.
وأفادت مصادر خاصة لـ منصة أبناء عدن بأن مرافق مدير مكتب رئيس الوزراء قد تعرض لإطلاق نار من قبل المسلحين وأصيب بطلق ناري اخترق ظهره وسكن في قلبه، ثم قام القتلة بإسعافه إلى المستشفى الألماني، ولم يغادروا حتى التأكد من وفاته، كما قاموا بنهب جميع مقتنياته الشخصية حتى خاتمه.
وأشارت المصادر إلى أن المواطن المغدور به والبالغ من العمر 35 عاما يسكن حي غازي علوان وهو وحيد أسرته ومعيلها بعد أن توفي والده.
الكثير من المؤشرات خلف عملية الاغتيال، واقترانها بعودة الزُّبيدي إلى عدن يفتح بابًا كبيرًا بأنَّ هناك تصفيات أخرى قادمة.
"تفاصيل جديدة حول اغتيال مرافق مدير مكتب رئيس الحكومة"
تتكشف المزيد من التفاصيل حول حادثة اغتيال "محمد جمال"، المرافق الشخصي للمدير السابق لمكتب رئيس الوزراء ورئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، "أنيس باحارثة".
وقعت الجريمة منتصف ليلة الأمس، حيث بدأ الأمر باتصال تلقاه المغدور أثناء وجوده في منزله بمنطقة العريش، ليغادر بعدها متجهًا إلى مديرية المنصورة.
وعلى خط المملاح، بالقرب من جولة سوزوكي التي تتمركز بجوارها نقطة عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي، نُفذت عملية الاغتيال.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن سبب الاستهداف قد يكون مرتبطًا بتسريب وثائق تكشف عمليات نهب واسعة للأراضي، تورطت فيها شخصيات بارزة على صلة مباشرة برئيس المجلس الانتقالي.
وقد تسببت هذه الوثائق، التي تم نشرها مؤخرًا، في توتر كبير داخل أروقة المجلس، بعد أن كشفت حجم التجاوزات والفساد في ملف الأراضي بمحافظة عدن.
ويعد محمد جمال أحد المقربين من أنيس باحارثة، المسؤول عن الهيئة العامة للأراضي، والتي تعنى بإدارة وتنظيم الأراضي في البلاد.
المصدر | منصة ابناء عدن