الرئيسية - أخبار محلية - اسرائيل.. نجل نتنياهو "مبعد" خارج البلاد بسبب "ضربه" لوالده.. واحتجاجات "بالكنيست" على صرف مبالغ ضخمة على "بقاء" نجل وزوجة نتنياهو بالخارج من "خزينة" الدولة

اسرائيل.. نجل نتنياهو "مبعد" خارج البلاد بسبب "ضربه" لوالده.. واحتجاجات "بالكنيست" على صرف مبالغ ضخمة على "بقاء" نجل وزوجة نتنياهو بالخارج من "خزينة" الدولة

الساعة 03:27 مساءً



�نا عدن | متابعات

رفع "يائير نتنياهو"، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، دعوى قضائية على عضوة الكنيست "نعما لازيمي" بتهمة التشهير، بعدما صرّحت بأنه "مُبعد" إلى الخارج بسبب ضربه والده.

وقالت القناة "14" الإسرائيلية إن يائير رفع دعوى تشهير على لازيمي، مطالبا بتعويض مالي قدره 300 ألف شيكل (نحو 84 ألف دولار).

وأوضحت أنه رفع الدعوى على خلفية قول لازيمي، خلال جلسة للجنة المالية بالكنيست (البرلمان) أمس الأحد، إن يائير ضرب والده نتنياهو، ولهذا السبب هو مبعد إلى الولايات المتحدة.

وجاء في نص الدعوى أن تصريحات لازيمي تمثل "كذبا مطلقا"، وتهدف إلى الإضرار بسمعة يائير، وتعكس تصرفا بدوافع شخصية وسياسية.

ونقلت القناة عن محامي يائير (لم تسمه) أن الحصانة البرلمانية ليست مطلقة، ولا تحمي عضو الكنيست في حالة التشهير، خاصة عندما تكون التصريحات غير مرتبطة بعمله الرسمي.
وخلال الجلسة، تساءلت نعما لازيمي عن تواجد سارة نتنياهو -زوجة رئيس الوزراء- خارج إسرائيل، مشيرة إلى أنها ترغب في معرفة الجهة التي تموّل هذا التواجد والتكاليف المترتبة عليه.

كذلك أثارت لازيمي تساؤلات حول تكلفة حراسة نجل رئيس الوزراء، لافتة إلى تقرير نُشر العام الماضي كشف أن تمويلها يصل إلى 2.5 مليون شيكل سنويا (نحو 700 ألف دولار).

وتساءلت عما إذا كان هذا المبلغ لا يزال يُنفق من ميزانية الدولة، كما قالت إن يائير نتنياهو اضطر إلى مغادرة تل أبيب بعد أن ضرب رئيس الوزراء، الذي يمثل رأس السلطة.

وتأتي هذه الدعوى القضائية في ظل توترات سياسية متزايدة داخل إسرائيل، حيث يواجه نتنياهو وحكومته انتقادات واسعة من المعارضة بشأن ملفات داخلية وخارجية.

ويترأس نتنياهو الحكومة الراهنة منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول 2022، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرة اعتقال بحقه، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر | الجزيرة+ الاناضول