�نا عدن | متابعات
نجح عضو المجلس الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي، فرج البحسني، الاثنين، في "فرض" إرادته في حضرموت، بعد إجبار المحافظ مبخوت بن ماضي على التراجع وإطلاق سراح مدير مكتبه الإعلامي عماد الديني، الذي اعتقلته السلطات المحلية قبل أيام.
وجاءت هذه الخطوة بعد عودة البحسني من أبوظبي، حيث استغل التصعيد الأخير ضد مكتبه لفتح ملفات حساسة ضد بن ماضي، أبرزها ملف مصافي تكرير النفط غير الشرعية في المكلا، متوعدًا بإسقاطه.
ويعكس هذا التحرك تصاعد التوتر بين الرجلين، في ظل صراع مرير مستمر منذ إقالة البحسني من منصب محافظ حضرموت وتهميشه سياسيًا.
وهذه المعركة الأخيرة، تضاف إلى سلسلة المواجهات الطويلة بين الطرفين، مما يعيد رسم المشهد السياسي في المحافظة الاستراتيجية.
المصدر | المساء برس