هنا عدن | متابعات
توعدت إدارة أمن مديريات ساحل حضرموت (شرقي اليمن) يوم الجمعة 28 فبراير/شباط 2025م، برفع الموقف ومحاسبة المشاركين في الاجتماع الأمني والعسكري الذي ترأسه عمرو بن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت.
وشددت في بيان صادر عنها وصل “واي دي” على أن مثل هذه الاجتماعات تعد انتحالًا للمؤسسات الرسمية، وتجعل من يقدم عليها عرضة للمحاسبة وفقًا لأحكام القانون.
يوم أمس، ترأس رئيس حلف قبائل حضرموت “عمرو بن حبريش” اجتماعا أمنيا وعسكريا مع ما أطلق عليها الحلف “قوات حماية حضرموت”، مزيحا الستار لأول مرة عن امتلاك الحلف المدعوم عمانيًا لتشكيل عسكري خارج نطاق الدولة.
وقالت إدارة أمن حضرموت في بيانها إن هذه الاجتماعات مخالفة لقانون وزارة الداخلية ولائحتها التنفيذية، مشددة على أنها ستقوم برفع موقف لمحاسبة من يقدم عليها.
كما أكدت رفضها لأي اجتماعات تُعقد بالزي الرسمي خارج نطاق إدارة الأمن والمؤسسات الحكومية في أمن ساحل حضرموت.
وأشار البيان إلى أن إدارة أمن حضرموت هي جهة مدنية نظامية تلامس هموم المواطنين بصورة مباشرة، وهي على اطلاع دائم بجميع الأزمات والتحديات التي تمر بها المنطقة.
ودعا البيان جميع الضباط والأفراد إلى عدم الانجرار أو الإقدام على أي تصرفات مخالفة للنظام والقانون، والامتثال لقرارات الدولة ومؤسساتها، للحفاظ على وحدة الصف من أجل مصالح المواطنين في حضرموت.
وناشدت إدارة الأمن جميع أبناء حضرموت العسكريين والمدنيين بضبط النفس وعدم الانجرار وراء أي تصرفات مخالفة للنظام والقانون، وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار حضرموت.
وفي سياق متصل، أزاح حلف قبائل حضرموت المدعوم من سلطنة عمان، الستار لأول مرة عن امتلاكه تشكيلًا عسكريًا وأمنيًا قال إنه واسع الانتشار في ساحل ووادي حضرموت (شرقي اليمن) بمسمى “قوات حماية حضرموت”.
وخلال اجتماعه العلني الأول، تحدث “بن حبريش” عن مهمة قواته التي قال إنها “ستكون سدًا منيعًا لحماية بلادنا والمنطقة إلى جانب إخواننا في القوات المسلحة والأمن والنخبة”.
وقال إن “حضرموت طرفٌ مستقل بجناحين عسكري وسياسي ضمن المعادلة السياسية اليمنية”، مردفًا: “القرار يكمن بيد أهل الأرض وليس بالخارج”.
المصدر | يمن ديلي نيوز