أدان المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة اقتحام الوقفة الاحتجاجية السلمية التي نظمها المجلس في مديرية نصاب بمحافظة شبوة، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية واعتقال قيادات المجلس، وفي مقدمتهم رئيس المكتب السياسي الأستاذ عبدالولي الصبيحي ورفاقه، الذين لا يزالون مغيبين قسرًا في السجون السرية التابعة لما وصفه بـ"ميليشيات الاحتلال السعودي الإماراتي".
ووصف المكتب السياسي للحراك الثوري عملية المداهمة بأنها انتهاك صارخ للقوانين النافذة والقانون الدولي الإنساني، معتبرًا أن التحشيد العسكري الذي استهدف تفريق الوقفة يعكس سياسة قمعية تهدف إلى التضييق على حرية التعبير والتعدد السياسي في الجنوب.
كما استنكر المجلس اعتقال القيادي مهدي الصريمي، رئيس الحراك الثوري الجنوبي في نصاب، دون أي مسوغ قانوني، معتبرًا أن هذا الإجراء يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار والسلم الأهلي في الجنوب.
وأكد المكتب السياسي تحميله "الاحتلال الإماراتي وميليشياته وأدواته المحلية" المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المعتقل مهدي الصريمي، داعيًا الشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى التنديد بعملية الاعتقال التعسفي واستنكار الممارسات القمعية بحق المحتجين السلميين.