كشف القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد فرج أبو خليفة، أن مواطني محافظة شبوة يتحملون عبئًا ماليًا إضافيًا على أسعار الوقود، حيث يدفعون 70 ريالًا على كل لتر بترول يباع في المحافظة، ما يسهم في تمويل شراء سيارات فاخرة للمسؤولين سنويًا.
وتساءل أبو خليفة في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "هل تم شراء سيارة هذا العام 2025 أم لا يزالون ينتظرون؟"، مشيرًا إلى أن سعر السيارة قد يتجاوز 200 مليون ريال بسبب تدهور سعر الصرف.
وأكد أن هذه الأموال كان من الأولى أن تُوجَّه لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، مثل المرضى، والمعاقين، والأيتام، إضافة إلى تحسين أوضاع المعلمين الذين يعانون من تأخر الرواتب وتدهور الظروف المعيشية.
ويطالب أبناء محافظة شبوة بتعزيز الرقابة والشفافية حول أوجه إنفاق الإيرادات، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية تحد من الأعباء المعيشية المتزايدة على السكان.