قال الرئيس الأسبق، علي ناصر محمد، إن القرار اليمني مختطف من الخارج، مشدداً على ضرورة وجود حوار يمني وحوار آخر إقليمي للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.
وأكد الرئيس على ناصر، في مداخلة مع قناة "المهرية" الفضائية، أن المبعوثين الأمميين الأربعة فشلوا في إيجاد حل للأزمة اليمنية، معتبرا السبب في ذلك، هو غياب القرار اليمني الوطني وارتهان القرار اليمني للأسف لأجندات خارجية.
وناشد الرئيس علي ناصر، الأخوة في المنطقة، بالتعاون مع اليمن شمالاً وجنوباً من أجل وقف الحرب وإنهاء الأزمة، معتبراً استقرار اليمن استقرار لدول الخليج
كشف الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد في حديث خاص لقناة المهرية أن الحروب التي خاضها الجنوب ضد الشمال في الفترة ما بين عامي 1972 و1979 كانت محاولة من الجنوبيين لفرض الوحدة مع الشمال بالقوة.
وأوضح محمد أن الجنوب كان يتمتع بتفوق عسكري في تلك الفترة، مما دفعه لاعتماد القوة كوسيلة لتحقيق الوحدة مع الأشقاء في الشمال.
وأضاف الرئيس السابق أن هذه الحروب كانت تعكس رؤية الجنوبيين للوحدة اليمنية في ذلك الوقت، والتي اختلفت عن الطرق السياسية أو التفاوضية التي دُعيت إليها لاحقًا.
وتأتي هذه التصريحات في إطار النقاشات المستمرة حول تاريخ العلاقة بين الشمال والجنوب، والتي شهدت تحولات كبيرة، وصولًا إلى تحقيق الوحدة اليمنية في عام 1990.
يذكر أن الوحدة اليمنية كانت وما زالت قضية محورية في تاريخ اليمن الحديث، حيث تباينت الآراء حول الطرق المثلى لتحقيقها، بين من يؤيد الحوار السياسي ومن يرى في القوة العسكرية وسيلة لتحقيق هذا الهدف.
