هنا عدن | متابعات
نص البيان :
يا أبناء شعبنا العظيم في المدن والقرى والسهول والجبال والوديان والصحاري..
إن قيادة المؤتمر الشعبي العام في المناطق الجنوبية والغربية والشرقية تتابع عن كثب الأوضاع السياسية والاقتصادية وما آلت إليه الأحوال من فساد مريع وارتفاع في الأسعار جراء فشل منظومة الحكم في السيطرة على استقرار العملة الوطنية.
وهي الأمور التي ألقت بظلالها على كاهل المواطن وضاعفت الأعباء المعيشية في حياته اليومية.
ومن منطلق المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا، والحرص على شعبية حزبنا الذي يتربع عدد من قياداته على هرم السلطة من خلال من يمثله في الشراكة السياسية، الأمر الذي يخصم من رصيده الجماهيري ويفقده حاضنته التي بناها منذ تأسيسه.
كل ذلك يحتم علينا مراجعة أداء هذه القيادات واتخاذ موقف منحاز لمصالح الشعب والانتصار لقيم ومبادئ المؤتمر التي تربينا عليها.
يا أبناء شعبنا العظيم...
إن استبعاد العناصر الوطنية النزيهة من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية والغربية كممثلين للمؤتمر الشعبي العام في السلطة كان من ضمن سياسة الإقصاء للكادر الوظيفي من مؤسسات الدولة التي اتبعها الدكتور رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي ليذكي الصراع الجنوبي الجنوبي، محملا الانتقالي رفضة مشاركة القيادات الجنوبية في السلطة تحت مبرر مشاركتهم الحرب ضده في حرب أغسطس.
لكن بيانه الصادر باسم الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام الذي أشرف عليه شخصيا حمل اعترافا ضمنيا بانه هو من أقصى قيادات المؤتمر الشعبي العام المنتمين لهذه المحافظات من المشاركة السياسية في السلطة باسم المؤتمر الشعبي العام.
وللحفاظ على وحدة الصف المؤتمري رأينا الدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي لاعادة تشكيل قيادة مؤتمرية تحمل هم الوطن والمواطن بعيدا عن العنصرية وتصفية الحسابات الضيقة تحت مظلة التنظيم الذي كان ولا يزال مظلة للجميع.
لذلك، قررنا كقيادة في المناطق الجنوبية والغربية والشرقية انتشال التنظيم من المستنقع الذي أوقعه فيه المتسلقون للسلطة من خلال:
اولا عقد مؤتمر استثنائي لاعضاء الحزب من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية والغربية لاختيار قيادة للمؤتمر الشعبي من أصحاب الكفاءة والنزاهة كقيادة مؤقتة حتى تضع الحرب أوزارها.
ثانيا إعادة تصحيح مسار التنظيم في تعاطيه مع القضايا الوطنية من خلال الدفع بالعناصر الوطنية من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية والغربية إلى قيادته.
ثالثا إعادة النظر في ممثلي الحزب في مجلس القيادة الرئاسي نظرا لفشلهم في قيادة البلاد حتى يتسنى لنا العبور بالوطن إلى بر الأمان.
رابعا تشكيل لجنة تحضيرية تعمل على التهيئة والاستعداد والدعوة لانعقاد المؤتمر الاستثنائي خلال مدة أقصاها شهرين من تاريخه.
ختاما نترحم على أرواح الشهداء وعلى رأسهم الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ورفيق دربه الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا.
صادر عن قيادات المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية والشرقية والغربية 7مارس2025