الرئيسية - أخبار محلية - ناشط حقوقي: على الزبيدي ان يوفي بوعده "باظهار" مصير عشال الذي خطفته "اجهزته الامنية"..اما الخطابات والتبريرات فهي "مرفوضة"

ناشط حقوقي: على الزبيدي ان يوفي بوعده "باظهار" مصير عشال الذي خطفته "اجهزته الامنية"..اما الخطابات والتبريرات فهي "مرفوضة"

الساعة 07:17 صباحاً

هنا عدن | خاص

قال القيادي بمنسقية "القوى المدنية والحقوقية" رافت السعدي انه بعد غياب ثمانية أشهر تقريبا ،عاد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء عيدروس الزبيدي إلى عدن .



عاد الزبيدي ولم يوفي بوعده لأسرة المقدم "علي عشال الجعدني" خلال لقاءه بهم قبل ثمانية أشهر ،وذلك قبل العديد من التطورات التي ظهرت في القضية بعد مغادرته عدن، وابرزها أن من يقف خلف إختطاف المقدم علي عشال انكشف انهم رئيس وضباط وأفراد من "جهاز مكافحة الإرهاب" في عدن والذي يتبعونه بشكل مباشر، ويعتبر هو قائدهم الأكبر الذي يدينون له بالولاء والتبعية الكاملة.

ووجه السعدي رسالة هامة للواء عيدروس الزبيدي تزامنا مع زيارته لمحافظة أبين ، طالبا منه أن يوفي بكلمته التي وعد بها باظهار مصير المخطتف واعادته الى اهله سالما معافى ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة، كحسن نية لأبناء هذه المحافظة ،ومن أجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي الذي أكد عليه في كلمته التي ألقاها بالمحافظة .

واضاف السعدي بقوله نريد أن نلتمس تلك الكلمات بواقع حقيقي وأفعال لكي يطمئن الناس ويرون مصداقية تلك الخطابات ،وعليه تشكل قضية اختطاف المقدم علي عشال "نقطة مفصلية" واساسية في ذلك، خصوصا وان المتورطين معروفين ويتبعونه بشكل مباشر ولديه سلطة عليهم وننتظر منه تحركات جاده وصادقة .

اما غير ذلك من التبريرات والهروب والفشل في معالجة وحل قضية تعتبر في متناول اليد بالنسبة له،فهو امر مرفوض ويعكس الفشل في أوضح صورة ويعقد الوضع ويهدد النسيج الاجتماعي ويزيد من الصدع والتصدع الذي يعاني منه المجتمع الجنوبي من أمراض العنصرية والمناطقية التي تنخر في جسده، حسب قول الناشط الحقوقي .