في خطوة مريبة أنقلها لكم بعد الاطلاع على اتصالات سرية من داخل القصر الحاكم الإماراتي، حيث يعمل اللوبي الإماراتي، بتوجيه مباشر من مجموعة (ف-ل)، على التأثير في قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسوريا، بهدف تحقيق مصالح مشتركة مع الولايات المتحدة و #إسرائيل.
أما تفاصيل ماتُعدّه المجموعة فهي:
•توجيه من مجموعة (ف-ل): بحسب معلومات مؤكدة، تقوم مجموعة (ف-ل) بتوجيه اللوبي الإماراتي لتنفيذ خطط تهدف إلى التأثير على مسار القرارات الأممية بشأن سوريا.
•توظيف جماعات ضغط: يتم توظيف جماعات ضغط في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للتأثير على السياسات الخارجية للدول الكبرى فيما يخص الملف السوري، بما يخدم أجندة #الإمارات.
•استغلال العلاقات مع إسرائيل: عمل اللوبي الإماراتي على تعميق العلاقات مع إسرائيل، مستفيدًا من دعم جماعات الضغط الموالية لإسرائيل في أمريكا، لتعزيز نفوذه في مراكز صنع القرار الدولية.
•تشويه صورة المعارضة السورية: يقوم اللوبي بحملات إعلامية ممنهجة لتشويه صورة المعارضة السورية، بهدف تغيير مواقف الدول الداعمة لها في الأمم المتحدة.
والأهداف المشتركة بين الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل في الملف السوري:
•إضعاف النفوذ الإيراني: تسعى الدول الثلاث إلى تقليص النفوذ الإيراني في سوريا، لضمان توازن القوى في المنطقة بما يخدم مصالحها.
•تعزيز الاستقرار بما يتوافق مع مصالحها: يهدف التحالف إلى تحقيق استقرار في سوريا يضمن عدم تهديد مصالحها الاستراتيجية، حتى لو كان ذلك على حساب تطلعات الشعب السوري.
•القضاء على أي حركة تحررية في المنطقة وخصوصا لوكانت إسلامية
•السيطرة على النفوذ التركي في المنطقة ومحاولة تقييده
الآن خبراء (ف-ل) يعدّون الصياغات النهائية للحملات الإعلامية التي سيعملون عليها، كما ويكملون الأسماء التي سيعتمدونها في حملات الضغط التي ستُمارس في الفترة القادمة.
سأقوم بنشر أسماء جميع الشخصيات التي تتعاون مع هذه الأنظمة في سبيل القضاء على النصر السوري وتحاول تقويضه.
فــ : يا أحرار سوريا، كونوا على دراية بهذه المخططات التي تهدف إلى تقويض ثورتكم وإجهاض تطلعاتكم للحرية والكرامة.
#وزير_إماراتي