الرئيسية - أخبار محلية - الشيخ الحريزي.. حامي السيادة الوطنية في وجه التدخلات والتهديدات الأجنبية

الشيخ الحريزي.. حامي السيادة الوطنية في وجه التدخلات والتهديدات الأجنبية

الساعة 05:41 صباحاً (هنا عدن/ خاص )

شهدت منصة إكس مؤخرًا تفاعلاً واسعًا تحت هاشتاق #الشيخ_الحريزي_حامي_السيادة، حيث تداولت العديد من الحسابات والمنصات الإعلامية المحلية والإقليمية، دور الشيخ علي سالم الحريزي، رئيس لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، في الدفاع عن سيادة اليمن ومنع أي تدخل أجنبي في محافظة المهرة، التي تعتبر البوابة الشرقية لليمن. 

 



وقد برز الشيخ علي سالم الحريزي كأحد أبرز الشخصيات التي تصدت لمحاولات التوغل العسكري الأجنبي في المهرة. وقاد الحريزي، منذ توليه رئاسة لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة وقبل ذلك، حملة شعبية ضخمة من أجل منع أي قوات أجنبية، سواء كانت سعودية أو إماراتية أو أجنبية، من التواجد العسكري في المحافظة، والتي تُعد منطقة استراتيجية في اليمن، من حيث موقعها على البحر العربي وقربها من المنافذ البحرية المهمة.

 

وخلال سنوات الصراع التي مرت بها اليمن، تمكن الشيخ الحريزي بمعية كبار وشيوخ المهرة وقبائلها من إفشال مخططات النفوذ السعودي الإماراتي في المهرة، وبقاء المجتمع المهري متماسك خلف قيادته.

 

وبفضل صموده وتماسك موقفه الشعبي، حقق الشيخ الحريزي نجاحًا كبيرًا في إفشال العديد من المخططات التي كانت تهدف إلى تعزيز النفوذ السعودي والإماراتي في المهرة. في ظل تعاظم التواجد العسكري السعودي والإماراتي في بعض المناطق اليمنية الأخرى، تصدت لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، بقيادة الحريزي، لعمليات تهدف إلى بناء قواعد عسكرية أو تمكين قوات أجنبية من التحكم في هذه المنطقة الاستراتيجية.

 

وقد تعرض الشيخ علي سالم الحريزي لاتهامات عدائية من قبل بعض وسائل الإعلام المدعومة من السعودية والإمارات، والتي عملت على تشويه صورته والنيل من مكانته في المجتمع المهري. لكن ورغم هذه الحملات المنظمة، ظل الشيخ الحريزي صامدًا لم يتراجع عن مواقفه الثابتة، بل أصبح رمزًا للمقاومة الشعبية ضد محاولات التأثير الأجنبي في المهرة.

 

وتحت هاشتاق #الشيخ_الحريزي_حامي_السيادة، برزت العديد من التصريحات التي تؤكد على موقف الشيخ الحريزي الرافض لأي محاولات لتقويض السيادة الوطنية، ورفضه القاطع لوجود أي قواعد أو قوات أجنبية على أرض المهرة.

 

وقد أعرب المغردون، ونشطاء مواقع التواصل، عن دعمهم للشيخ الحريزي، مؤكدين على أنه "حامي السيادة" و"صوت الحق" في مواجهة الضغوطات التي تحاول التأثير على إرادة المجتمع المهري.

 

الناشطون أشاروا إلى أن الحريزي استطاع أن يحافظ على وحدة المجتمع المهري ضد محاولات التفكيك أو إضعاف الجبهة الداخلية. كما أن صمود الحريزي في وجه محاولات الضغط من قبل التحالف العربي جعل منه شخصية محورية في تعزيز موقف المهرة الرافض للتدخلات الخارجية.

 

صمود شعبي يعكس الوحدة الوطنية

 

لا شك أن الشيخ الحريزي لم يكن ليحقق هذا النجاح لو لم يكن هناك تماسك شعبي حول قضيته. فقد أعرب أبناء المهرة عن وقوفهم الكامل وراء قيادته، مؤكدين أنهم لا يقبلون المساس بسيادة أراضيهم.

 

وقد أظهرت العديد من التغريدات على منصة إكس، تأكيدًا على الولاء والثقة بقيادة الشيخ الحريزي، الذي أصبح يمثل رمزًا لمقاومة التدخلات الخارجية وحاميًا لمكتسبات أبناء المهرة.

 

ورغم الاتهامات والحملات التي تحاول النيل من شخصية الرجيل بين الحين والآخر، يبقى الشيخ علي سالم الحريزي قائدًا شعبيًا بارزًا في معركة السيادة الوطنية في المهرة، حيث استطاع أن يعكس صورة واضحة عن صمود الشعب اليمني في مواجهة التدخلات الخارجية. 

 

وسيبقى حراك الشيخ الحريزي السلمي عاملاً مؤثراً ومستمراً في تعزيز الوعي الوطني لدى أبناء المهرة وبقية المحافظات اليمنية في الحفاظ على الهوية والسيادة الوطنية في مواجهة الضغوطات والتدخلات الأجنبية.