هنا عدن | متابعات
في تصرف صادم، استولى زعيم المجلس الانتقالي "عيدروس الزبيدي" على طائرة اليمنية بالقوة وقام بتغير وجهتها إلى عتق محافظة شبوة، تاركًا المسافرين عالقين في مطار عدن.
حيث انها حادثة غير مسبوقة بتاريخ الدولة اليمنية ان تصل البلطجة والهمجية بشخص مسوول هدا الحد، فقد استولى "الزبيدي" على طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية بالقوة، وأجبرها على تغيير وجهتها من القاهرة إلى عتق بشبوة، تاركا عشرات المسافرين، بمن فيهم عائلات وأطفال ومرضى، "يفترشون" أرضية مطار عدن الدولي بعد أن تعطلت رحلتهم المقررة.
ووفقًا لمصادر ملاحية، فإن الطائرة كانت مجدولة للقيام برحلة دولية إلى القاهرة، إلا أن الزبيدي وقيادات من المجلس الانتقالي قرروا استخدامها في رحلتهم الخاصة إلى شبوة، متجاهلين "التداعيات" الكارثية التي لحقت "بالمسافرين" الذين وجدوا أنفسهم "محتجزين" دون أي توضيح أو تعويض من الجهات المختصة.
المسافرون الغاضبون، الذين كانوا ينتظرون الرحلة منذ ساعات، أعربوا عن استيائهم من هذا التصرف الذي وصفوه بالبلطجي والاستعلائي، حيث تُركوا في المطار دون "حلول"، بينما أقلعت الطائرة محملة بوفد المجلس الانتقالي إلى عتق.
الحادثة أثارت موجة من الغضب والاستنكار وسط المواطنين والمتابعين، حيث رأى الكثيرون أن هذا التصرف يعكس هيمنة القوة على مؤسسات الدولة المدنية وانتهاكًا واضحًا لحقوق المسافرين، مطالبين الخطوط الجوية اليمنية بتوضيح ما حدث، وتحميل المسؤولين عن هذا الفعل المشين المسؤولية الكاملة.
في ظل هذا الفوضى، لا يزال عشرات العالقين في مطار عدن الدولي ينتظرون مصيرهم، وسط غياب أي توضيحات رسمية حول كيفية تعويضهم أو إعادة ترتيب رحلتهم التي أُجهضت لمجرد أن شخصًا واحدًا قرر أن الطائرة تخصه وحده!.
المصدر | وسائل اعلام محلية