الرئيسية - أخبار محلية - مجلس القيادة الرئاسي وحكومته.. إما يستعيدون مؤسسات الدولة ويقومون بمسولياتهم تجاه الشعب..او يعيدون السلطة للرئيس "هادي"

مجلس القيادة الرئاسي وحكومته.. إما يستعيدون مؤسسات الدولة ويقومون بمسولياتهم تجاه الشعب..او يعيدون السلطة للرئيس "هادي"

الساعة 04:21 مساءً

هنا عدن | خاص

قال الكاتب "احمد إبراهيم بامخرمه" ان مجلس القيادة اليوم امام خيارين ولايجب ان يتغافل عنهما او يتهرب من استحقاقاتهما،



 وهما اما استعادة الدولة ومؤسساتها وعودة النظام والقانون ودحر الحوثي العدو المشترك، وإما إعادة تسليم السلطة للرئيس الشرعي السابق "عبدربه منصور هادي" وإخلاء مسؤوليتهم أمام الله وامام الشعب.

واضاف "بامخرمة" ان الجيوش المجيّشة ومركبات الحرب مافائدتها ان لم تحرر وطناً أو تُفنى من اجل قضية أو هدف سامي ، وما فائدة هذا الكم الهائل من الساسة والأحزاب والمكونات ان لمّ يحشدوا الدعم الدولي والإقليمي للبدء بالمعركة الفاصله في تاريخ الوطن. 

مؤكدا انه يجب توحيد العقيدة القتالية وجمع القوات بكامل عتادها تحت قيادة غرفة عمليات حرب مشتركة وبدعمً من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة قوات الدعم القبلي من جميع القبائل في المناطق المؤيدة لمعركة التحرير. 

ولتُفنى الجيوش ولتُهدم القصور إن لم يجد المواطن عيشة كريمه في وطنه ، فالأب يربي أبناءه ليعينوه وليسندوه وكذلك هو الوطن يحتاج لابناءه ليعود كما كان شامخاً حراً أبياً ، فالعدو سيسقط طال الزمن أو قصر ان وجد رجالاً يحبون اوطانهم حقاً وينحّون خلافاتهم ومصالحهم جانباً لأجل الوطن ولنا في سوريا اليوم خير مثال !!.

مشددا ان الحكومة تمر اليوم بمنعطف خطير وازمة خانقة بين بعض وزرائها وسيادة رئيس الوزراء د/ احمد عوض بن مبارك  ، موضحا بكل صراحة انه قد رأى الجميع مسار الإصلاحات ونهج مكافحة الفساد الذي اتخذه "رئيس الوزراء" منذُ بداية تسلمه لمنصبه ومباشرة مهام عمله، وهو ما جعله في حالة "تصادم" ضد لوبي الفساد المتفشي بعمق في أجهزة ومؤسسات الدولة . 

فلقد تسلّم الرجل امبراطورية من الفساد وعمل على تجفيف منابعها وهذا الأمر ليس بتلك السهولة اطلاقاً فالأمر أصعب من تنقية مياه المجاري - أكرمكم الله - وجعلها صالحة للشرب مره أخرى وان كانت للرجل سلطةً أقوى وصلاحيات أوسع لرأينا منه العجب العجاب . 

لذلك نراه يحارب اليوم وحيداً، وهو الذي رفض ان تكون له ماكينة إعلامية مدفوعهطة الاجر تطبل وتمجد له ليلاً ونهارً أسوة بآخرين، فإن سقط بن مبارك سينتصر الفساد وستعود المياه مسمومة غير صالحة لا للشرب ولا للاستهلاك .

وبين الكاتب انه في كل الأحداث السابقة الشعب هو من يتحمّل اكبر جزء من المسؤولية ، فقد اتخذ الشعب حالة من الصمت والموت البطيء، فأين ثوار وأحرار سنة ال ٢٠١١ م  لمّا يتصنعون العَماء والبُكم اليوم؟! .

فإن الوضع اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه في زمن قيام الثورة، وان كل فاسد سيتمادى في فساده وأكله لخيرات الشعب طالما وأنه ليس هناك من رقيب ولا حسيب، فالسلطة المخولة بمحاسبة هولاء وهي ( البرلمان ) تعيش في حالة عجز وشلل تام للأسف الشديد . 

واضاف ان المسؤولية تقع اليوم على عاتق الشعب بكافة اطيافه ، يجب ان ينهض الشعب ويقول كلمته ويدعو لدحر كل فاسد والوقوف خلف الشرفاء من أبناء الوطن ، فقد كانت كلمة الشعب عبر الساحات دايماً هي الكلمة العليا والفاصلة فأين الشعب ؟! واين الأحرار؟ وان كان لا خيار إلا الحرب والمواجهة فلا بد منه، فلن يكون اسوأ من الوضع الحالي فإنه في أوقات الشدائد والصعاب يظهر القادة الأوفياء وتظهر معادن الرجال وتظهر اللُحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد بأمرٍ وتأييدٍ إلهيٍّ، يعقبه نصراً مؤزر إن اخلصوا نواياهم لله تعالى .