هنا عدن | خاص
تلقى موقع "هنا عدن" عشرات الشكاوى من قبل عشرات المواطنين ضد ادارة مستشفى "عدن العام" (مستشفى الامير محمد بن سلمان حاليا).
وقالت الشكاوى بان موظفا مختصا بالتسجيل بقسم الطوارئ يدعى "محمد جمال الحمادي " يعامل المواطنين المرضى بعنف وبلا ضمير وباسلوب قاسي ويتعمد "تعطيل" دخول وانقاذ العشرات من الحالات "الحرجة" المستعجلة على باب الطوارئ، ويمنع انقاذها ودخولها رغم ان معظمها بين الحياة والموت ، مما تسبب بموت حالات اخرها رجل مسن امس الاربعاء على باب القسم بعد ان رفض الموظف المجرم السماح بادخاله للطوارئ لانقاذه رغم صراخ الرجل الماساوي وعبارات الرجاء واخباره لهم بانه يكاد يموت ويناشده الدخول ، لكن "الموظف" تجاهله وتعامل معه بقسوة ورفض بعنجهية انقاذ حياته بحجة انتظار دوره، ولم تمر فترة زمنية قصيرة حتى سقط الرجل "ميتا" تحت قدمي "الموظف" القاتل امام انظار الجميع.
كما تسلم "هنا عدن" شكوى اخرى من مواطن اخر من ابناء "كريتر" ضد نفس الموظف ، قال فيها انه في صبيحة امس الاربعاء تعرضت طفلته الصغيرة ذات ال١٢ عاما لحالة خطيرة من "التشنج" في جسدها الصغير بسبب ارتفاع حاد مفاجئ بدرجة الحرارة، فقام الاب بإسعافها الى أقرب مستشفى له وهو مستشفى عدن العام (مستشفى الأمير محمد بن سلمان).
وهناك في المستشفى كان الأب "يسابق" الزمن على أمل إنقاذ فلذة كبده التي تكاد تحتضر أمامه ،لكن عند وصوله للمستشفى وفي نهار رمضان وما يعانيه الاب من الخوف على ابنته والحر والصيام، يصادف شخص "منزوع الانسانية والرحمة" على باب قسم "الطوارئ" ، لا يتعاطف مع الحالات ولا يقوم بواجبه الذي وضع لاجله بهذا المكان وهو إنقاذ "الارواح"، وفي تصرف غير مسؤول مملوء بالكراهية والعنجهية ممتزجة بالبلطجة وسؤ الادب، رفض الموظف "القاتل" إدخال الطفلة التي كانت تتشنج وتموت بين ذراعي والدها المكلوم وطالبه بكل استخفاف وعنجهية بان يمسك طابور رغم ان كل الحالات الاخرى المتواجدة "سمحت" بكل تراحم واخلاق كريمة اشتهر بها ابناء عدن للاب بان "ياخذ" دورهم ويدخل قبلهم لكي يتم انقاذ الطفلة البريئة، لكن الموظف "محمد جمال الحمادي" استمر بعنجهيته وانعدام الضمير وسقوط الاخلاق ورفض ادخال الطفلة رغم ان حالتها "هزت" قلوب كل الحاضرين المتواجدين.
مما اضطر بالاب بمساعدة بعض الاشخاص الطيبين بان "يغادر" مستشفى "محمد بن سلمان" وينطلق مسابقا الزمن نحو مستشفى "الجمهورية" بمديرية خور مكسر ، وهناك بالطوارئ تم استقبال الحالة فورا وانقاذها بفضل الله.
وقال المواطنون في رسالتهم إلى "مدير" مستشفى عدن العام، كيف لموظف مثل هذا أن يعامل الحالات الانسانية بكل هذا القدر من "اللا مسسؤلية" وبدم بارد ويتسبب "بموتهم" وانتم تتفرجون ولا تفتشتون خلف موظفيكم ولا تحاسبونهم على "تجاوزاتهم" الخطيرة بحق المرضى?!.
هل صارت الارواح "رخيصة" إلى هذا الحد لدى مدير مستشفى "عدن العام" هو وادارته?!.
وطالب المواطنون ادارة المستشفى باعادة النظر في الطاقم الغير مسوول، وبضرورة والزامية تسهيل "إستقبال" كل الحالات الطارئة الحرجة بشكل سريع كونها "مهمة" إنسانية قبل كل شيء ، وكون الدقيقة الواحدة بحياة مريض تساوي حياة وموت.