هنا عدن | خاص
تسلم "هنا عدن" شكوى من اهالي حي "الصولبان" بمنطقة العريش مديرية خورمكسر، اشتكوا فيها من "طفح" كبير للمجاري بجانب اشهر معسكر بالمديرية، وهو معسكر "الصولبان".
وقالوا انه عندما افتتح الشارع الاسفلت بعد سنوات طويلة من الاغلاق، تفاءل أهل الاحياء المجاورة بهذا الشارع خيرا، لكن فرحتهم لم تدم كثيرا ،فطفح المجاري ارغمهم على اغلاق احد اتجاهات الشارع بشكل دائم ومتكرر طوال السنوات الماضية، ومرت السنوات والسلطة وقيادة المعسكر لا يقومون بمسولياتهم تجاه هذا الشارع الحيوي للسكان، وكأن هذه المجاري الخطيرة الجالبة للامراض لا تعنيهم ،مع أنه يعد طريق "حيوي هام' يؤدي إلى طريق "الهناجر" الهام، وكذلك يؤدي الى "ادارة المرور" التي يأتيها كم من مسئول ويمرون على هذا المنظر المؤذي المخزي دون اي مبالاة واهتمام.
ويتساءل ابناء المنطقة : إلى متى هذا التجاهل من قبل السلطات? ومتى ستتحرك السلطة المحلية ومدير مديرية خورمكسر والبلدية وقيادة معسكر الصولبان امام موضوع سهل وبسيط كهذا لا يحتاج منهم الا سيارة "شفط" مياة المجاري تمر على الطريق بشكل "يومي" وتشفط هذه المجاري باولا باول ، علما ان عدة دول مانحة منها اليابان والكويت وهولندا وغيرها، منحت سلطات العاصمة عدن السنوات الماضية مئات السيارات وشاحنات الصهريج ،سواء كانت مئات من سيارات شرطة حديثة او مئات من شاحنات الصهريج المخصصة بشفط المجاري ومياه الامطار من الشوارع، ولا يعلم اين مصيرها وكيف سرقت من قبل سلطة المليشيات الحاكمة لعدن، حيث لا يتواجد حاليا باحواش بلديات عدن سوى عدد قليل من هذه الشاحنات.
