هنا عدن | خاص
نقل نشطاء من ابناء منطقة "يختل" التابعة لمديرية المخا، صورة مأساوية للألم الذي يزداد ،وقالوا ان معاناة الأهالي صارت مجرد صورة "للاستعراض" أمام الكاميرات، في حين تُترك الحلول الحقيقية خلف الأبواب المغلقة.
حيث اصابت الماساة الاهالي،وغرقت بيوتهم برمال "متحركة" خطيرة وكثيفة "طمرت" منازل المواطنين بقرية "يختل"، وأجبرت الكثير منهم على النزوح وترك بيوتهم وممتلكاتهم، حيث ان 60 اسرة للان اجبرت على "النزوح" وتركت بيوتها بينما 94 اسرة وبيت مهددين بالطمر والدفن.
وقال "باسم الرفاعي" احد ابناء المنطقة المنكوبة، ان مشكلتهم لا تحتاج إلى شيوال واحد فقط، ينزل في نفس المكان ثم يرحل سريعا ، وكأن نزوله كان فقط لمشهد "دعائي"!.
وقال ان الشيوال الذي انزلته "سلطات" المديرية المحلية صباح امس نزل بشكل عبثي دعائي، حيث نزل بدون شاحنات قلابات ، وبدون خطة واضحة للعمل، وان الاهالي لا يعلمون لماذا أتى هذا الشيوال الخاص بالسلطة المحلية ، ولكنهم يدركون أنه لم يأتِ لتخفيف معاناتهم وانقاذهم من الكارثة.
وقال ابناء المنطقة ان الذي حصل ان السلطة المحلية نزلت بشيول واحد للمنطقة بدون قلابات ، ونزلوا بعشرات الصور واعلام وخداع وهكذا يضحكوا على البشر.
وناشد الاهالي من "يملكون" السلطة والقوة ان يتحركوا لانقاذ الناس الذين "دفنت' بيوتهم بالرمال الكثيفة وتشردو منها، وناشدوا السلطة التحرك لتنفيذ مشروع حقيقي وشامل يتضمن النزول للقرية المنكوبة بالمعدات الثقيلة والموارد اللازمة لإنقاذ أهل "يختل" من هذا الخطر المستمر.
قائلين انه لا يمكن القبول بأن تتحول قريتهم إلى لوحة حزينة "تُطمر" وتدفن أمام أعين الجميع دون اكتراث، وان عشرات العائلات الفقيرة "نزحوا" هربا من الرمال المتحركة ، وتركوا منازلهم.
