هنا عدن | خاص
قال ناشط سياسي وقبلي بارز ان الأنظمة الديكتاتورية والاستبدادية عندما تصل إلى مستوى يمكنها من الوصول إلى السلطة، تبدأ بقمع الشعب وتكميم الأفواه واعتقال الناشطين والاعلاميين،وهذا ماحصل للناشط "خالد الحميقاني".
واضاف الشيخ "محمد حسين المنصوري" ان "خالد الحميقاني" هو احد ضحايا هذه الأنظمة في عدن ،والذي داهمت بيته قوات المجلس الانتقالي واقتحمت منزله في المعلا.
واكد المنصوري ان "خالد" لم يحمل بندقيته ضدهم ولم يرفع راية دولة محتلة لبلده - في تلميح لتبعية مليشيات الانتقالي للامارات - وجريمته انه يعبر عن راية بقلمه على صفحته على منصة فيسبوك، وهذه ابسط حقوق الإعلاميين والكتاب وهي سبب اعتقال خالد الحميقاني.
وتساءل الشيخ المنصوري:
فهل هذه هي دولة الحقوق والحريات التي توعدون الشعب بها في خطاباتكم اليومية وعلى قنواتكم الفضائية وعلى منصاتكم الإعلامية ؟.
ناصحا بقوله:
والله لو كنتم "بدل" ملاحقة الناشطين، "تهتمون" بأحوال الشعب وتوفرون لهم ابسط مقومات الحياة الكريمة ،لما احتجتم إلى تكميم الافواه واعتقال الناشطين السياسيين في عدن وما جاورها .
وشدد بان السكوت عن مثل هذه الجرائم سيفتح الباب لجرائم اكبر في حق المدنيين العزل دون مسوغات قانونية .
