هنا عدن | خاص
قدم اهالي مديرية الوضيع مناشدة الى الراي العام عبر "هنا عدن"، والى رئيس الحكومة ومدير امن م/ ابين، للقيام بواجبهم بان يتدخلوا لايقاف "مخربين" ينتمون ان ال القربيع من قبيلة "ال حنش" الذي يقطنون منطقة السواد التابعه لمديرية الوضيع.
حيث قاموا بعمل بلطجي وتخريب خطير سيجر الى فتنة واقتتال اهلي كارثي، وذلك بمنع "وايقاف" ضخ مياه مشروع مديرية "الوضيع - السواد" الذي تقع الابار فيه، والتي تم حفرها اصلا وانشاء المشروع كله عبر "فاعلي خير" في منطقة السواد بعد شراء الارض لمصلحة المشروع الخاص بمديرية الوضيع.
وقام بلاطجة "ال حنش" وسط صمت ورضا مشائخهم وكبارهم المريب، بمنع ضخ الماء من الابار الى مدينة الوضيع منذ يوم الخميس عصرا والى يومنا هذا، بحجة ان لهم مطلب مشروع مياه لدى الدولة!!
وافادت مصادر خاصة لهنا عدن ، بان المشروع مازال "متوقف" ولم تتحرك جهات الاختصاص، ممثلة بمأمور المديرية "ناصر مسمن" ،وتعزو المصادر ذلك بانتماء المامور لنفس قرية وقبيلة البلاطجة المخربين.
حيث لم يصدر اي تحرك من قبل مامور الوضيع، وكأن الامر لا يعنيه ، علما ان مامور المديرية قام بتوظيف عدد من العمال والحراسة للمشروع من ابناء منطقته، ومن ضمنهم ولده "عبدالرحمن" كمراقب خطوط بالمشروع ، وانه يتم إعطاءهم مرتبات من "ايرادات" المشروع التي يدفعها المواطنون.
كما قام بإعطاء "مخصص" قرية من الايراد لاحد مشائخ المنطقه، وعندما قام المخربين حاليا بوقف المشروع وعدم الضخ الى مدينة الوضيع والاضرار بعشرات الالوف من "المواطنين" من اهالي الوضيع وقراها، لم يقم المامور باي دور او تحرك.
وقالت المصادر ان هذا يؤكد تخلي المامور عن مسولياته وامانة المنصب وانحيازه لعصابة بلاطجة من ابناء قبيلته ال حنش ممن قاموا بايقاف مشروع الماء عن الاف السكان.
واضافت المصادر الخاصة بان المامور يتحرك في بداية المشاريع مثل مقاولات حفر الابار وبناء الخزان دون كلل او ملل ، وعند الانجاز وتسليم المشاريع تصبح المهمه ليس لها اهتمام من قبله، كون المخصصات قد صرفت واودعت في الحساب الخاص به وبمعاونيه .
واذا حصلت اي مشاكل للمشاريع لاحقا يغيب المامور بشكل متعمد ولا يصبح له اي تواجد لخدمة مواطني مديريته وحل مشاكلها.
هذا وافادت المعلومات بان مشروع مياه مديرية الوضيع وما حولها من قرى، موله فاعلو خير ، حيث حفروا البئر الاولى في منطقة السواد، وعملوا خط من هذه "البئر" في منطقة السواد الى "الخزان" الرئيسي بمركز مديرية الوضيع ، ثم البئر الثاني ايضا حفرها فاعل خير بالقرب من البئر الاولى.
كما ان الارض التي تم حفر الابار فيها تم شراءها من اصحابها باسم مشروع مركز مدينة الوضيع .
ونقل مواطنون لنا ان مامور الوضيع كان مشرفا وواقفا الى جانب المقاولين الذين حفروا الابار والذين مدو الخط من الابار من منطقة السواد الى مركز مدينة الوضيع، وحاليا حين توقف المشروع بسبب العصابة المنتمية الى ال القربيع من قبيلة ال حنش التي ينتمي لها المامور، فلم نشاهد اي دور للمامور -حد قولهم- حيث ان المشروع موقف منذ عصر يوم الخميس الى يومنا هذا.
علما ان ايرادات المشروع هذا لاتورد الى المحافظه ، بل يتم تسلم ايرادات فواتير المشروع الى يد القائمين على مشروع المياه والمأمور على راسهم.
هذا وافادت المصادر ايضا، بان مدير المياه بالمديرية هو نفسه الذي يشغل منصب مدير مكتب الزراعه بالمديرية وهو "محمد عبدالله عيدروس"، واوضحت المصادر ان "محمد عيدروس" سطى على منصب "مدير مكتب الزراعه" بالمديرية بشكل غير رسمي، وانه هو من عين نفسه بنفسه مستغلا "غياب" الدوله وفساد واهمال المحافظ، وانه غارق بملفات فساد عديدة.