هنا عدن | خاص
قارن رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ابناء المحافظات الجنوبية صورتين قالوا ان احداها قبل "النفير المسلح" الذي نفذته مليشيات المجلس الإنتقالي في أغسطس 2019م، والثانية التقطت قبل يومين في العاصمة عدن.
وقالوا ان الصورة الاولى التي التقطت قبل الانقلاب المسلح ضد "الشرعية الجنوبية" ب2019 ، ويظهر فيها الرئيس الجنوبي "عبدربه منصور هادي" ووزير الداخلية الجنوبي "احمد الميسري" يصليان صلاة العيد في قصر الرئاسة بالمعاشيق بالعاصمة عدن.
اما الصورة الثانية فقالوا انها هي ما انتجه الانقلاب المسلح "نفير" الانتقالي ب2019 ، ويظهر فيها رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني وهم يصلون صلاة العيد في قصر المعاشيق قبل يومين ..
وتساءلوا مقارنين بين الصورتين :
لماذا عمل الإنتقالي النفير المسلح اذن ؟.. لكي ياتي بالقيادات الشمالية بدلا عن القيادات الجنوبية?!